أخر خبر |
عاصفة سياسية ضد البرادعي بسبب طرحه فكرة العفو عن مرسي
- تاريخ الاضافة : 03 أغسطس 2013
- القراء : 3,846
- أرسل لصديق
- طباعة
أثار الحوار الذي أدلى به نائب الرئيس للعلاقات الدولية الدكتور محمد البرادعي لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أمس جدلا في الأوساط السياسية، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي . نظرا لما تضمنه من طرح فكرة العفو عن الرئيس المخلوع محمد مرسي في إطار ما سماه "صفقة سياسية".
وانتقد ثروت الخرباوى القيادى المنشق من جماعة الإخوان المسلمين تصرحات البرادعي، وقال: الأيادى المرتعشة لا تصنع مستقبلا لمصر".
وأضاف الخرباوى خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الشعب يريد" على فضائية التحرير مساء اليوم الجمعه: الأيدى المرتعشه لا تستطيع أن تبنى نظاما، الأيدى المرتعشة تجلس فى الحجرات المكيفة "وتساءل عن سبب عدم محاكمة مرسي قائلا لماذا لا يتحاكم؟ هل هو أعلى من القانون؟ أو لأنه حاصل على الجنسية الأمريكية ويعمل عميلا للمخابرات الأميركية؟ .
وأشار إلى أن تفويض الشعب المصرى للفريق أول عبد الفتاح السيسي كان لاتخاذ الإجرات اللازمة لاستقرار البلاد، وقال: "لما الشعب فوض السيسي قال له اتخذ الإجراءات اللازمة لجعل البلد مستقرة، ولو كان هناك انفلات يجب أن تواجهه بكل قوة" .
وشدد الخرباوى على أن جماعة الإخوان المسلمين تحاول تصدير صورة للعالم بأن هناك فوضى فى مصر، ومن ثم يجب التدخل الخارجى، مطالبا الجيش والحكومة باتخاذ إجراءات سريعة بناء على تفويض الشعب المصرى .
وأكد الخرباوى أن خروج مرسي دون محاكمة سيؤدي إلى تشكيل الإخوان لحكومة منفى فى الخارج، بتأييد من بعض الدول مثل تركيا والسودان وتونس، الأمر الذى يؤدى إلى عدم الاستقرار .
وشن الدكتور ممدوح حمزة الناشط السياسي والاستشار الهندسي العالمي هجوماً حاداً علي الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية للشئون الدولية متهماً إياه بممارسة مهمة إنقاذ الإخوان المسلمين والعمل علي تمكينهم من الحكم مرة أخري.
وأضاف حمزة أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي أو المستشار عدلي منصور الرئيس المؤقت أو الدكتور البرادعي ليس من حقهم العفو عن محمد مرسي لأنه متهم في قضايا ولابد من محاكمته فيها أولاً متهماً البرادعي بلعب دوراً خبيثاً لتمكين الإخوان مرة أخري من الحكم وأنه يعمل وفقاً لخطة أمريكية.
وأتهم حمزة البرادعي بأنه لا يمثل سوي أمريكا في مصر وأنه لا يمثل الثورة المصرية علي الإطلاق وأنه ليس من حقه الحديث في أي شئ يتعلق بالأمور الداخلية للبلاد باعتبار أن منصبه هو نائب الرئيس لشئون العلاقات الدولية قائلا:"لابد أن يدرك البرادعي أنه في منصب رسمي ولا يتحدث بشكل شخصي ولا يجب أن يمزج بين آرائه الشخصية والموقف الرسمي للدولة".
وطالب البرادعي بعدم الحديث باسم الشعب قائلا:" الشعب فوض السيسي لمحاربة الإرهاب والجيش علي علم بما يفعله ولكن ما حدث هو أن حركة تمرد وشبابها تمسكوا به وهذا أكبر خطأ فعله هؤلاء".
وكان الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية، قد صرح في حواره مع "الواشنطن بوست" إنه يتمنى إسقاط الاتهامات الموجهة للرئيس المعزول محمد مرسي «إذا لم تكن جرائم خطيرة»، حسب تعبيره، وأضاف: «أريد أن أرى عفوًا محتملًا في إطار صفقة كبيرة، لأن مصير البلد أهم بكثير».
وأضاف "لابد من فض الاعتصامين اللذين تنظمهما جماعة الإخوان المسلمين في القاهرة من خلال الحوار، بعدما أصدرت وزارة الداخلية إنذارات بأنها ستتخذ خطوات لفض الاعتصامين في «رابعة والنهضة».
وأوضح البرادعي: «لا أريد أن أرى المزيد من الدماء، لا أحد يريد ذلك، ونبذل قصارى جهدنا»، كما أضاف: «لذلك أؤيد حوارًا ينبذ العنف في إطار صفقة لوقف كل هذه المظاهرات، ثم البدء في بناء البلد».
وتابع: «الإخوان في حاجة لأن يتعاونوا، لكنهم في حاجة بالطبع لأن يشعروا بالأمن.. يحتاجون إلى حصانة.. إنهم في حاجة ألا يشعروا أنهم مستبعدون، وهي أمور نحن على استعداد لتوفيرها».
وأشار البرادعي إلى أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، يدرك ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة في البلاد، مضيفًا: «هو يدرك ضرورة التوصل إلى حل سياسي، لكن بالطبع عليه مسؤولية حماية البلاد».
وأشار إلى أن «السيسي» لا يفكر في أن يرشح نفسه رئيسًا، وقال: «ترون صور السيسي في كل مكان، إنه لأمر جيد في أنه لا يفكر في ترشيح نفسه رئيسًا، إنه لأمر جيد أنه لا يريد للجيش أن يدير البلاد، لكن الناس في أوقات الطوارئ تتطلع إلى القوة والقوة في يد الجيش الآن».
- مواد ذات علاقة
لا توجد تعليقات مضافة
