الجمعة  2024-06-21 10:59:08 آخر تحديث 2024-06-21

أخر خبر

جديد "الصحافة" : (ألف لعبة ولعبة) الصحافة      BBC : محاكمة مرسي: الجيش يعلن حالة التأهب القصوى بعد نقل المقر فجأة إلى أكاديمية الشرطة الصحافة      غاده عبدالرازق لـCNN: هذا موقفي من باسم يوسف الصحافة      CNN : بعد محاكمة القرن.. مرسي يواجه تهم قتل المتظاهرين الصحافة      جديد الصحافة : (اليشمك) مجلة الموضة العالمية الصحافة      CNN : "صاروخ جنسي" يطرق أبواب العرب الصحافة      CNN : أمريكا تندد بالقمع الوحشي للاحتجاجات في السودان الصحافة      فتيات يتناولن دواء تسمين المواشي ليجذبن الزبائن الصحافة      BBC : سوريا ترحب بالمبادرة الروسية لوضع أسلحتها الكيماوية تحت رقابة دولية الصحافة      CNN : مصر : لا نحتاج أموال قطر الصحافة      CNN : سوريا ترحب بإخضاع "الكيماوي" لرقابة دولية الصحافة      رويترز : انتقادات حادة لفيلم جديد عن الاميرة ديانا الصحافة      CNN : خرافات عن الزفاف.. سكين وحجاب وعنكبوت الصحافة      CNN : حملة عنف غير مسبوقة تستهدف الكنائس بمصر الصحافة      رويترز : حكومة ليبيا تهدد بعمل عسكري إذا حاول المحتجون بيع النفط الصحافة     

"مضاجعة الوداع" .. محاولة ضرب مصر بـ "خبر كاذب"

  • تاريخ الاضافة : 02 مايو 2012
  • القراء : 7,038
  • أرسل لصديق
  • طباعة



أكد برلمانيون كذب مانشر في بعض وسائل الإعلام العربية والعالمية عن قيام البرلمان المصري بمناقشة مشروع قانون جديد يبيح للرجل مضاجعة زوجته خلال الساعات الست التالية للوفاة، وهو ما أطلق عليه مروجوه "مضاجعة الوداع".


وقال مراقبون أنه رغم انتقاد البعض لأداء البرلمان المصري بعد الثورة، في إطار الممارسة الديمقراطية الحقيقية، فإنهم يستنكرون قيام بعض الوسائل الإعلامية بترويج هذه الإشاعات التي تهدف إلى تحقيق الإثارة، والأخطر إثارة البلبلة في العملية الديمقراطية في مصر، وإشغال الحركة السياسية بمعارك جانبية وهمية.


ونشر الخبر لأول مرة في صحيفة "الأهرام" واتهمت أوساط مصرية ودولية الدريدة العريقة بممارسة التضليل الصحفي، باختلاق هذا الخبر العاري من الصحة، لخلق بلبلة وذعر لصالح تيارات سياسية معينة. وكانت الصحيفة قد ادعت أن الدكتورة ميرفت التلاوي أمينة المجلس القومي للمرأة قد أرسلت خطابا للبرلمان تطالب فيه عدم مناقشة قانون يبيح للزوج معاشرة زوجته خلال 6 ساعات من الوفاة. ولكن التلاوي نفت هذا الخبر تماما ، ووصفته بـ "المختلق".


وأوضح النائب الإسلامي المحامي ممدوح إسماعيل لموقع "العربية نت" الذي نشر الخبر ثم كذبه أن "ما تردد عن مناقشة البرلمان لمشروع تحت مسمى "مضاجعة الوداع"،  عارٍ عن الصحة تماما، وأمر غير مقبول على الإطلاق", كما نفى أمين عام مجلس الشعب سامي مهران سماعه أي شيء من هذا القبيل,وأكد عدم معرفته بأساس مثل هذا الخبر.


وقال أشرف عجور، النائب عن حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية: "لم تتم مناقشة هذا الأمر في البرلمان، ولم يسمع عنه إطلاقاً حتى بين النواب".


واتفق معهما أمين إسكندر، النائب عن حزب الكرامة، مؤكداً أنه "لم يسمع عن مشروع قانون بهذا الخصوص"، لكنه لفت إلى أن "المناخ العام في البرلمان يسمح بتناثر مثل هذه الشائعات، خاصة بعد التقدم بمشروع قانون يطالب بخفض سن الزواج للفتيات من 18 إلى 14 عاماً، وهي مشاريع "خطرة" وتثير البلبلة والمخاوف داخل المجتمع".


وكانت مواقع ألكترونية عربية قد نشرت الخبر المثير، وسرعان ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي، وفي وقت وجيز أصبح الخبر الشائعة على ألسنة الجميع لما يتضمنه من إثارة وغرابة وطرافة، وأثار الخبر الإستياء والتقزز ، وأظهر المسلمين كحيوانات مسعورة لا يهمها إلا الجنس.


ووجدت بعض برامج التوك شو في الخبر الغريب فرصة ، ومنهم الإعلامي المصري جابر القرموطي الذي ناقش من خلال برنامجه اليومي على قناة "أون تي في" هذا الأمر. وتساءل القرموطي: "هل وصل التيار الإسلامي الى هذا الحد؟".


والغريب أن تتورط صحيفة "الديلي ميل" البريطانية  وتنشر تحقيقا عن الموضوع، وبالطبع كان خبر تناول هذه الصحيفة العالمية نفسه مادة لنشر المزيد من الأخبار والتحقيقات في عدد من الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، وهكذا أصبحت التعليقات على الخبر الكاذب أخبار يتم ترويجها بغرض إثبات الخبر الأصلي الوهمي.


قال النائب هشام أحمد حنفي، وكيل لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس الشعب إن "اللجنة لم يصلها أي مشروعات قوانين في هذا الشأن، ولم يتم عرض الأمر عليها"، مؤكداً أن "هذه الضجة عارية تماماً عن الصحة، وأن الهدف من ورائها هو تشويه صورة البرلمان".


ويرى مراقبون أن "اختلاق" هذا الخبر من قبل صحيفة عريقة مثل "الأهرام" يضع العديد من علامات الاستفهام عن الهدف من ذلك، خاصة وأن المصريين مازالوا يتذكرون سقطة الأهرام الكبرى قبل سقوط نظام مبارك عندما استخدمت الفوتوشوب لتعديل مكان الرئيس مبارك ضمن عدد من الزعماء من بينهم الرئيس أوباما ليكون مبارك في المقدمة.


وأكد البعض أن الخبر الذي ثم ترويجه عربيا وعالميا يأتي في إطار حملة لإثارة البلبلة في المسيرة الديمقراطية في مصر، والتشهير بالبرلمان المصري الذي جاء مهما كانت سلبياته نتاجا لأول انتخابات ديمقراطية في مصر، ويؤكد أيضا استخدام الإعلام في الأغراض الشخصية، وهو ما يعزز مقولة "إضرب عدوك بخبر كاذب".



  •   مواد ذات علاقة
 

لا توجد تعليقات مضافة

 
نحتفظ بسرية المعلومات



متستغفلنيش
Google+
top site