أخر خبر |
حكمت محكمة عسكرية اليوم بإعدام رجلين أدينا في قضية قتل ضابط جيش قبل نحو عام بالقرب من القاهرة ، وحكمت بالسجن على 14 آخرين في القضية، وقالت إن ثلاثة من المحكوم عليهم بالسجن عوقبوا بالسجن المؤبد ، وعوقب اثنان بالسجن 15 عاما، وثمانية بالسجن عشر سنوات، بينما برأت المحكمة تسعة متهمين.
وقع الحادث عقب انتشار الجيش في مناطق بالبلاد بعد أيام من الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في فبراير العام الماضي، وذكرت المحكمة أن المحكوم عليهم قاموا بقتل ضابط الجيش في قسم شرطة أطفيح جنوبي العاصمة بعد تعذيبه، وأنهم مثلوا بجثته، وحرقوا قسم الشرطة، ومكتبا حكوميا ملحقا به.
وقالت المحكمة أن "المتهمون من المجرمين الأشقياء الذين اعتادوا الاتجار في المخدرات علانية، وعندما تصدي الضابط الشاب أحمد سمير لأحدهم كان جزاؤه القتل، وفصل رأسه عن جسده، وتعليق الرأس فوق مركز شرطة أطفيح، ثم ترويع الضباط والجنود، وإحراق مركز الشرطة".
وأضافت أن "المجرمون أدلوا باعترافات مثيرة في التحقيقات المستمرة معهم في عدة جرائم منها القتل والتمثيل بجثة الضابط، والاتجار بالمخدرات، وترويع الآمنين، وحيازة الأسلحة والذخائر".
واندلعت الثورة التي أسقطت مبارك يوم 25 يناير العام الماضي، وبعد أيام انتشرت قوات الجيش في القاهرة ومحافظات أخرى بسبب إنسحاب الشرطة من مواجهات مع المحتجين أسفرت عن مقتل نحو 850 متظاهرا، وإصابة أكثر من ستة آلاف آخرين.
وكان سكان قالوا إن عشرات الأشخاص هاجموا قسم شرطة أطفيح بعد مقتل قروي رفض الوقوف وهو يقود سيارة في نقطة تفتيش كانت تحت إشراف الجيش.
لا توجد تعليقات مضافة