القاهرة: الصحافة على غرار فيلم "الرقص مع الذئاب" بدأت رائدة ترويض الوحوش المفترسه فاتن الحلو بروفات تدريب أسودها على فقره جديده ضمن الفقرات التى تقدمها لجمهورها بالسيرك المصري الأوروبي بنادى الشمس الرياضى بالقاهرة تحت عنوان " الرقص مع الأسود ". وتعتبر هذه الفقرة هى الخطوه الثانيه بعد ان قامت بتدريب فنانين روس على الرقص مع الثعابين العاصره، وقالت فاتن الحلو أن "فقرات الوحوش المفترسه من الفقرات الاخطر من نوعها فى تاريخ فن السيرك، ولذا نكون حريصين فى الإقدام عند تقديم أى فقرة جديدة خاصة فيما يتعلق بالاسود"، مشيرة إلى أن الأسود يتم تدريبها من الطفولة، وذلك يقلل احتمالات الخطر. وعن فقرات العرض قالت "تقفز الأسود بين النيران، وتقديم فروض الولاء والطاعه بتقديم تحيه للجمهور، مع بعض المشاغبات التى تحدث بينى وبين الأسود والنمور داخل القفص الحديدى، وقد أخذ الاسدين "سعد وعلاء " فترة تجاوزت الثلاثة أشهر لقبولهم فكرة الرقص أمام الجمهور، وقد وقع الاختيار على هذين الأسدين بالتحديد بعد شهرتهما العربيه التى حظيا بها من خلال مشاركتهم فى البرنامج الكوميدى "رامز قلب الأـسد" فى رمضان الماضى". وحول جولاتها الخارجية الأخيرة قالت الحلو "شارك السيرك مؤخرا في كبرى المهرجانات المحليه والعربيه التى كان اخرها مهرجان الدوحه بارك، ومهرجانات في الامارات، كما قدمنا مؤخرا عروضا في محافظة دمنهور بالقاهره". وحول الفقرات الأخرى التي يقدمها السيرك قالت "يحرص مجلس ادارة السيرك المصرى الأوروبى على تقديم كل ما هو جديد فى فن السيرك فى المقر الرئيسى بنادى الشمس الرياضى، فقد تقرر تقديم اثنى عشر فقره يقدمها نجوم فن السيرك من مختلف بلدان العالم ، من مصر ، وروسيا، والارجنتين، وفرنسا ، والصين، ونظرا للإقبال الشديد قررت نائب رئيس مجلس الاداره دهب ابراهيم الحلو استمرار تقديم ثلاث حفلات يوميا تبدأ ببرنامج الحفلات الصباحيه للمدارس فى العاشره صباحا، والثانيه فى الخامسه، والثالثه فى الثامنه مساء". وحذرت الحلو من وجود بعض الجهات التى تقوم باستخدام اسمها لتقديم فعاليات ومهرجانات داخل مصر وخارجها، مشيرة إلى عدم وجود اى متحدث باسمها أو باسم مؤسستها الفنيه سواها ، مشيرة إلى انها لا تمتلك فروع اخرى لها سوى فرع دمنهور والاسكندرية، إلى جانب الخيمه التى تتنقل بها فى جولاتها العربية. يذكر أن سيرك الحلو هو السيرك الرائد في العالم العربي تأسس عام 1889 في عهد الخديوي إسماعيل، أسسه محمد علي الحلو، ولازالت عائلة الحلو تدير السيرك بعد وفاة مؤسسه ، وتقدم عروضا دورية في المحافظات المصرية، كما تقدم عروضا في بعض الدول العربية والأجنبية.