القاهرة: الصحافة. قالت شركة ريو تينتو الاسترالية للتعدين أمس إن أكبر ماسة وردية غير مصقولة على الإطلاق في استراليا يمكن أن تخسر حوالي نصف حجمها بعد أن يتم تقطيعها وتلميعها. وقالت روبين إيليسون المتحدثة باسم ريو تينتو إنها "ستكون فعلا رقصة دقيقة مع هذه القطعة لأن الأهم في القطع هو الحصول على الحجم الأكبر، لكن مع الإبقاء على الوهج والتألق فيها أيضا مع الحفاظ على اللون". وبدأ كبير الحرفيين البارع بالشركة ريتشارد هو كيم عملية مدتها 10 أيام لقطع وتلميع ماسة بوزن كبير يبلغ76ر12 قيراط الثلاثاء الماضي. الماسة التي أطلق عليها "أرجيلي بينك جوبيلي" هي جوهرة نادرة غير مصقولة في منجم أرجيلي التابع للشركة في منطقة كيمبرلي بغرب استراليا. وجاءت تسع ماسات من أصل عشرة من قطع الألماس الوردية في العالم من منجم أرجيلي. ويعادل سعر الألماس الوردي 20 مرة سعر الألماس الأبيض، لكنه أكثر صعوبة في القطع والتلميع. ومن المقرر أن تجوب الماسة عند انتهاء العمل منها العالم قبل أن تدعو ريو تينتو مشترين محتملين لتقديم عروضهم لشرائها. كان مكتب جنيف لصالة مزادات سوثبي حددت سعرا قياسيا في عام 2010 عندما عرضت للبيع في المزاد قطع الماس وردية اللون وزنها 78ر24 قيراط بسعر 46 مليون دولار.