أخر خبر |
إرهاب أبوالفتوح والبرنس يعيد الجريمة السياسية
- تاريخ الاضافة : 24 فبراير 2012
- القراء : 4,190
- أرسل لصديق
- طباعة
غادر الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في مصر مستشفى القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، وذلك بعد أن تعرض هو وسائقه بعد هجوم مجهولين عليه أثناء عودته من جولة انتخابية في مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية.
وقال علي البهنساوي، مدير الحملة الانتخابية لأبو الفتوح، إن ثلاثة ملثمين يحملون أسلحة رشاشة أجبروا سائق السيارة على التوقف على الطريق الدائري عند مدخل مدينة القاهرة، وانزلوه منها، فنزل أبوالفتوح من السيارة للدفاع عن السائق، فقاموا بضربه بمؤخرة بنادقهم على رأسه،.
وأكد أحمد أسامة عضو المكتب التنفيذي لحملة أبوالفتوح أن تم نقل أبو الفتوح إلى مستشفة القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، وكانت نتيجة الفحوصات التي أجراها بمستشفى القاهرة الجديدة أظهرت إصابته بإرتجاج في المخ، لكن الحالة ليست خطيرة.
وصرح مصدر أمني بأن السلطات الأمنية تقوم بالتحقيق للتوصل إلى شخصية المهاجمين الذين سرقوا السيارة، وأنها عاينت مكان الحادث، وتتابع البحث عن الجناة.
جاء ذلك الحادث متزامنا مع حادث "سياسي" آخر وهو الاعتداء على حسن البرنس وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب الذي تعرض لحاد مروري أمس يشتبه أنه مدبر، وكان البرنس قد تلقى سابقا تهديدات بسبب طلبه نقل الرئيس السابق محمد حسني مبارك من المركز الطبي العالمي الذي يقطن فيه إلى مستشفى سجن طره.
يذكر أن أبو الفتوح وهو أمين عام إتحاد الأطباء العرب، كان عضوا في جماعة الإخوان المسلمين في مصر ، وتم فصله منها بعد إصراره على الترشح للرئاسة رغم قرار الجماعة عدم خوض الانتخابات بمرشح ينتمي إليها.
ويقوم حاليا عدد من المرشحين المتحملين لرئاسة مصر بجولات انتخابية في بعض المحافظات المصرية تسبق فتح باب الترشيح رسميا الشهر المقبل.
وقال الطبيب الدكتور أحمد يوسف منسق حملة الدكتور أبوالفتوح بالقليوبية أن أبوالفتوح أصيب بقطع في فروة الرأس، عندما ضربه أحد الجناة بكعب البندقية، بعدما حاول أبو الفتوح مساعدة السائق الخاص به عند تعرضه لاعتداء.
وأضاف أن أبوالفتوح خضع لفحوصات فور دخوله المستشفى، وكان هناك اشتباه بارتجاج في المخ، ولكن تبين عدم صحة ذلك، ولكن المستشفى قررت وضعه في العناية المركزة لمدة 24 ساعة للاطمئنان على صحته.
ونفى يوسف الجزم بأن الحادث له خلفية سياسية، وفضل ترك الموضوع بأيدي الجهات الأمنية.
وأثار الحادث علامات الاستفهام، خاصة وأن المعتدى عليه أحد مرشحي الرئاسة. ووضع البعض احتمالا كبيرا بأن الاعتداء له صبغة سياسية، وليس مجرد جريمة جنائية.
وانتقد كثيرون حالة الانفلات الأمني التي تشهدها مصر والتي كان تمثلت في حالات سطو على بنوك ومكاتب بريد وسرقات بالإكراه، وكان آخر تبعاتها حادثة بورسعيد التي نتج عنها مقتل 73 مشجعا في مباراة المصري والأهلي في 1 فبراير.
ورغم مقاطعة جماعة الأخوان المسلمين له يحظى أبوالفتوح بتأييد كبير بين شباب الأخوان، وعدد غير قليل من المصريين.
ويفتح حادثا "أبو الفتوح" و "البرنس" باب التكهنات والهواجس حول عودة الجريمة السياسية، حيث يرى البعض أن هناك مجموعات خارجة تأتمر بأمر النظام السابق و"موالون له" لإرهاب السياسيين والناشطين المصريين، خاصة قبيل أيام من فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية، ويزيد علامات الاستفهام حول الأمن المفقود والمستفيدين من غيابه
- مواد ذات علاقة
لا توجد تعليقات مضافة
