أخر خبر |
اكتسحت المعارضة الاسلامية بالكويت الانتخابات البرلمانية التي بدأت أمس، حيث سيطرت على 34 مقعدا من أصل 50 ، فيما تكبد الليبراليون خسائر كبيرة، ، وحازت المعارضة الإسلامية متمثلة في الإخوان المسلمين والسلفيين على المقاعد الـ 34 ، ولم تفز أي امرأة ، بعد أن حققت المرأة الكويتية في انتخابات عام 2009 إنجازات كبيرة.
وكان الكويتيون قد توجهوا صباح أمس إلى صناديق الاقتراع وسط أجواء مشحونة بالتوتر والعصبية القبيلة، لاختيار 50 نائبا في مجلس الأمة (البرلمان)، وذلك للمرة الرابعة في أقل من ست سنوات، بعد فضيحة فساد أدت لحل المجلس السابق والإطاحة بالحكومة.
وتعتبر التجربة الديمقراطية الكويتية مثلا يحتذى في دول الخليج، حيث تعد الكويت الدولة الخليجية الوحيدة التي تملك برلمانا منتخبا وفق انتخابات ديمقراطية حقيية.
واستقبلت لجان الاقتراع في الدوائر الانتخابية الخمس الموزعة على مناطق الكويت الناخبين في الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي، إذ يحق لأكثر من 400 ألف ناخبا وناخبة الاقتراع لاختيار 50 نائبا من بين 287 مرشحا.
وأعطى القانون الكويتي للناخب حق الإدلاء بصوته لأربعة من المرشحين في الدائرة المقيد فيها ويعتبر التصويت لأكثر من هذا العدد باطلا.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية إن الاقتراع تم تحت إشراف نحو 800 قاض رئيسي واحتياطي في 543 لجنة منها 98 لجنة أصلية و445 لجنة فرعية في 98 مدرسة موزعة على مختلف مناطق الكويت، إضافة إلى خمس لجان رئيسية يتم فيها إعلان النتائج النهائية لكل دائرة على حدة.
وقد شهدت الكويت اشتباكات بين شرطة مكافحة الشغب وشباب قبليين اقتحموا مقر قناة تلفزيونية محلية كانت تستضيف مرشحاً موالياً للحكومة، غداة إحراق مقر مرشح آخر اتهموه بـ"إهانة" قبيلة المطير، حسب صحف محلية.
وأصيب أشخاص عدة من بين المهاجمين للقناة، إضافة إلى رجال من الشرطة، في المواجهات التي اندلعت عندما تجمع المئات من أبناء القبائل أمام مقر "قناة الوطن،" التي كانت تستضيف المرشح نبيل الفضل.
وذكرت صحيفة "القبس" الحكومية إن 14 عنصرا من الشرطة وثلاثة صحفيين أصيبوا بجروح ونقلوا إلى المستشفى في أعقاب هذه المواجهات.
إلى ذلك، تعتبر كل من الحركة الدستوريّة الإسلاميّة، والحركة السلفية، والحركة الوطنية الديمقراطية، والمنتدى الكويتي الديمقراطي، والتحالف الشيعي الوطني الإسلامي من أبرز الكتل النيابيّة التي تم تمثيلها في الدورات السابقة من عمر المجلس.
وقد حل مجلس الأمة سبع مرّات كما توقف العمل ببعض مواد الدستور، وكان الحل الأول للمجلس عام 1976 نتيجة لتراكم مشاريع القوانين وتأزّم الموقف بين الحكومة والمجلس.
وجاء الحل السابع للبرلمان عام 2011 على خلفيّة فضيحة رشاوى النوّاب الموالين للحكومة، وكثرة الاستجوابات الموجّهة إلى رئيس الحكومة والوزراء، إضافة إلى حادثة اقتحام مجلس الأمّة.
ويعتبر العامل القبلي عاملا مهما في التركيبة السكانية للكويت خاصة وجول الخليج خاصة، وتعد واقعة حرق خيمة انتخابية لأحد المرشحين بدعوى إهانته لقبيلة مطير الأذهان إلى واقعة اغتيال الكاتبة الصحفية الكويتية هداية سلطان السالم الصباح رئيسة تحرير مجلة "المجالس" والتي قتلت منذ سنوات بدعوى كتابتها مقال أهانت فيه إحدى القبائل الكويتية.
مادونا تدرس القرآن وتفكر في اعتناق الإسلام |
أخطبوط العود يمثل لأول مرة في "يا حلوتي" |
فيديو .. منى هلا تتحدى : نعم لدي بوي فريند |
نصائح مهمة للقيادة الآمنة في الشتاء |
القبض على صافينار يشعل مواقع التواصل |
لا توجد تعليقات مضافة