الأحد  2024-06-30 01:09:25 آخر تحديث 2024-06-30

أخر خبر

جديد "الصحافة" : (ألف لعبة ولعبة) الصحافة      BBC : محاكمة مرسي: الجيش يعلن حالة التأهب القصوى بعد نقل المقر فجأة إلى أكاديمية الشرطة الصحافة      غاده عبدالرازق لـCNN: هذا موقفي من باسم يوسف الصحافة      CNN : بعد محاكمة القرن.. مرسي يواجه تهم قتل المتظاهرين الصحافة      جديد الصحافة : (اليشمك) مجلة الموضة العالمية الصحافة      CNN : "صاروخ جنسي" يطرق أبواب العرب الصحافة      CNN : أمريكا تندد بالقمع الوحشي للاحتجاجات في السودان الصحافة      فتيات يتناولن دواء تسمين المواشي ليجذبن الزبائن الصحافة      BBC : سوريا ترحب بالمبادرة الروسية لوضع أسلحتها الكيماوية تحت رقابة دولية الصحافة      CNN : مصر : لا نحتاج أموال قطر الصحافة      CNN : سوريا ترحب بإخضاع "الكيماوي" لرقابة دولية الصحافة      رويترز : انتقادات حادة لفيلم جديد عن الاميرة ديانا الصحافة      CNN : خرافات عن الزفاف.. سكين وحجاب وعنكبوت الصحافة      CNN : حملة عنف غير مسبوقة تستهدف الكنائس بمصر الصحافة      رويترز : حكومة ليبيا تهدد بعمل عسكري إذا حاول المحتجون بيع النفط الصحافة     

تجريم "حفلات الحصبة" باعتبارها إيذاء للأطفال

  • تاريخ الاضافة : 12 يناير 2012
  • القراء : 4,030
  • أرسل لصديق
  • طباعة


تزداد نسبة الإصابة بالحصبة في دول أوروبا الغربية المزدهرة ، رغم توافر لقاح مضاد لهذا المرض على نطاق واسع ، حيث أن العديد من الآباء يختارون لأبنائهم اكتساب المناعة الطبيعية ضد المرض، الذي ينطوي على خطورة محتملة ، من خلال تعمد نقل العدوى للأبناء.


وينتشر الفيروس المسبب للحصبة عن طريق العدوى بالرذاذ الذي يخرج من فم المصاب أثناء التحدث أو السعال أو العطس.


وعادة ما تظهر الأعراض الأولى للمرض بعد (10-14 يوما). وتكون المؤشرات الأولية خفيفة نسبيا، حيث تتمثل في الزكام والسعال والحمى والتهاب الملتحمة (الغشاء المبطن لجفن العين من الداخل).


وبعد بضعة أيام ، يظهر الطفح الذي يصاحب هذا المرض عادة ، مع بقع لونها وردي مائل إلى البني على الجلد وبثور بيضاء داخل الفم ، مما يسهل تشخيص الحصبة لدى المريض بشكل مؤكد.


وتشير الإحصاءات إلى أن البالغين الذين تتجاوز أعمارهم 20 عاما والأطفال دون الخامسة هم أكثر الفئات العمرية تأثرا بالحصبة.


وغالبا ما يحاول معارضو التطعيم نقل العدوى إلى الأطفال الأصحاء في بيئة تحت السيطرة ، عن طريق تنظيم ما يسمى بـ "حفلات الحصبة" التي يكون فيها الطفل المصاب هو نجم الحفل الذي يمنح باقي الأطفال الأصحاء مناعة مدى الحياة ضد هذا المرض.


وتوصف الحصبة في غرف الدردشة التي يقيمها معارضو التطعيم على الإنترنت بأنها مرض من أمراض الطفولة "غير ضار" ، حيث يرون أن مزايا "العدوى الطبيعية" أكبر من مزايا التطعيم.


غير أن الأطباء لهم رأي مختلف تماما في هذا الأمر ، فهم يؤكدون أن العدوى الحقيقية بالحصبة أخطر بكثير من التطعيم ، وفي بعض البلدان يحظر القانون إقامة "حفلات الحصبة" ، بل ويحاكم منظموها بتهمة التسبب في إيذاء جسدي فعلي.


وتقول طبيبة الأطفال الألمانية كاتيا شنايدر: "لا أستطيع ببساطة فهم السبب وراء ابتغاء الأم عمدا إصابة طفلها بالحصبة".


وأضافت: "الحصبة مرض خطير للغاية ، يمكن أن يسبب ضررا يتعذر معالجته ، بل قد يكون قاتلا في بعض الحالات".


ومن بين مضاعفات الحصبة الأكثر شيوعا أمراض الأذن والرئة. كما يجب الانتباه لاحتمال الإصابة بالتهاب حاد في الدماغ بعد العدوى ، والتي تحدث في حوالي 1ر0% من الحالات ، وفقا لمعهد روبرت كوخ للأمراض المعدية في ألمانيا.


ومما يشير إلى هذه الحالة الخطيرة حدوث صداع شديد يستمر من أربعة إلى سبعة أيام بعد ظهور الطفح الجلدي. ومن بين الأعراض الأخرى الإصابة بالحمى والتشوش والنعاس إلى حد الغيبوبة.


ويصاب واحد بين كل مايتراوح بين ألف وخمسة آلاف من مرضى الحصبة بالتهاب الدماغ ، الذي يودي بحياة المريض فيما يتراوح بين 10% و20% من الحالات.


الأمر النادر للغاية ، ولكنه عادة ما يكون بمثابة مضاعفات قاتلة ناجمة عن الحصبة ، هو حدوث التهاب الدماغ الشامل المصلب تحت الحاد ، الذي يهاجم الجهاز العصبي المركزي بأكمله.


وتشير شنايدر ، وهي أم لثلاثة أطفال ، إلى أن مخاطر الآثار الجانبية الخطيرة الناجمة عن التطعيم منخفضة نسبيا ، قائلة: "ينصح بشدة بالتطعيم ضد الحصبة".


وتؤكد طبيبة الأطفال أن القلق من الآثار المترتبة على التطعيم لا داعي له إلا في بعض الحالات النادرة للغاية ، وعلى الآباء أن يهتموا باستشارة أطباء أطفالهم في هذا الصدد.


ولا يعارض ممارسو الطب البديل التطعيم بوجه عام "من حيث المبدأ". ويرى كريستوف تراب ، من الرابطة الألمانية لأطباء المعالجة المثلية في برلين ، أن القرار بشأن التطعيم يجب أن يتخذه طبيب مختص في المعالجة المثلية لكل حالة على حدة.


والمعالجة المثلية شكل من أشكال الطب البديل ، وتقول نظريته إنه يمكن معالجة الشخص المريض باستخدام كميات ضئيلة من المواد التي تسبب في جسم الشخص السليم أعراضا مشابهة لأعراض مرض الشخص المصاب.


وتتبنى الجمعية وجهة النظر القائلة إن التطعيم يمكن أن "يقي من الأمراض المعدية إلى حد ما ، ويقلل أيضا من خطر انتقال المرض للأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم".


وثمة رابطة للأطباء ، تؤيد فكرة حرية المريض في اتخاذ القرار بشأن التطعيم ، تشير إلى احتمال حدوث نتائج عكسية خطيرة ذات تأثير مؤقت أو دائم ، رغم أنها لا تحدث إلا في حالات نادرة ، وذلك في بيان أصدرته ردا على نقاش عام في ألمانيا حول جعل التطعيم إجباريا.


وتقول الرابطة على موقعها الإلكتروني: "إذا أدى النقاش مع الأبوين إلى رفضهما إعطاء لقاحات معنية لأطفالهم ، فإن الطبيب المعني يرفض أحيانا
الاستمرار في علاجهم".


وهناك تباين كبير في جميع أنحاء أوروبا ، حيث تسجل فنلندا والسويد وهولندا ارتفاعا في نسبة التطعيم وانخفاضا في معدل الوفيات ، بينما تشهد
ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والنمسا وسويسرا معدلات أقل من التطعيم ، وبالتالي معدل وفيات أكبر.


وتؤيد شنايدر بشدة تبني برنامج شامل للتطعيم على غرار المعمول به في الولايات المتحدة ، حيث تم القضاء على المرض تقريبا.


 



  •   مواد ذات علاقة
 

لا توجد تعليقات مضافة

 
نحتفظ بسرية المعلومات



متستغفلنيش
Google+
top site