أخر خبر |
أكدت منظمة الصحة العالمية إحراز تقدم ملحوظ في عام 2011 في عدد من المجالات، خاصة تلك المتعلقة بمكافحة أمراض الإيدز والسل والملاريا، ولكنها أبدت قلقها حيال تجارب أخيرة أجرتها بعض مراكز الأبحاث على فيروس أنفلونزا الطيور، محذرة من عواقبها السلبية المحتملة.
وقالت المنظمة إنها تمكنت من تسجيل تراجع كبير في عدد الوفيات وعدد حالات العدوى الجديدة من أمراض الإيدز والسل والملاريا خلال 2011.
ولفتت، في إطار تقييمها لمحصلة العام، إلى أن السنة الجارية "اتسمت بالزلازل وبالموجات المدية العملاقة (تسونامي) وبالدمار الذي لحق بمنشآت الطاقة النووية في اليابان،" كما أدت الصراعات إلى تدمير الخدمات الصحية، ما رفع من الاحتياجات والمتطلبات الصحية في بعض البلدان، ولاسيما في ليبيا.
وأعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من دراسات وتجارب قامت بها مؤسسات بحثية لمعرفة ما إذا كانت التغيرات التي تطرأ علي فيروس H5N1 المعروف بأنفلونزا الطيور يمكن أن تجعله أكثر قدرة على الانتقال بين البشر، لما تمثله هذه التجارب من أخطار محتملة على الصحة العامة.
وأشارت إلى أن الأبحاث التي يمكن أن تقدم فهما أفضل وأكبر لهذا الفيروس يمكنها أن تستمر ولكن التجارب التي تمثل زيادة في خطورة الفيروس يجب أن تتوقف على الفور وأن يتم تقدير وتحديد فوائد وأضرار التجارب قبل البدء بها.
وكانت هيئة أمريكية معنية بالأمن الصحي قد طلبت مؤخراً من مراكز علمية، كانت تعتزم نشر تقرير حول سلالة جديدة وقاتلة من أنفلونزا الطيور جرى تصنيعها في المختبرات، وقف عرض ما لديها من معلومات، وذلك خشية تسرب بعض التفاصيل التي قد تعتبر خطيرة.
فقد قام مختبر هولندي وآخر أمريكي بتصنيع سلالة جديدة من فيروس H5N1 لديها قدرة فائقة على الانتشار السريع والتسبب بالوفاة، وذلك بموجب أبحاث على حيوانات من فصيلة النمس التي تتشابه استجابة أجسامها للأنفلونزا مع استجابة البشر.
وكان من المقرر أن يقوم المختبر الهولندي بنشر تقرير عن التجربة في دورية "العلوم" على أن ينشر نظيره الأمريكي تقريره في دورية "الطبيعة،" ولكن المجلس الاستشاري الطبي لشؤون الأمن الصحي، وهو هيئة مستقلة تقدم المشورة لوزارة الصحة الأمريكية، عبرت عن مخاوفها حيال كشف السرية عن بعض المعلومات في التقريرين.
وقال بول كيام، أحد أعضاء المجلس الذي اطلع على التقارير: "لا نعتقد بأن تلك التقارير يجب أن تنشر بالشكل الذي رأيناها عليه، كما يجب حذف ما يتعلق بالأساليب المستخدمة والنتائج كي نمنع أي شخص من محاولة تكرار التجارب."
وقال كيام إن نشر التقارير لا يرتب تبعات قانونية، ولكنه أضاف أن معدل الوفاة نتيجة الفيروس الذي توصل العلماء إلى تصنيعه يبلغ 60 في المائة، وهي نسبة مرتفعة جداً ولا يمكن تفسيرها حالياً، ما يبرر القلق حيال نشر معلومات عنه.
الأمير ويليام يغني لأول مرة في حفل خيري |
إخراج عنكبوت مكث في بطن رجل ٣ ايام |
قمر .. هادئة حالمة في جلسة تصوير |
فيديو مزور على يوتيوب يشاهده 36 مليون |
أفغانية تحلم بالشهرة في مجتمع متشدد |
لا توجد تعليقات مضافة