أخر خبر |
القاهرة : رويترز .
حصلت الرحلات الصحراوية في الفيوم بمصر على دفعة من خلال زلاجة مائية تأخذ الباحثين عن الإثارة من تسلق الكثبان الرملية إلى الانزلاق في الماء في بضع ثوان.
وهذه الزلاجة واحدة من عدد من الأنشطة التي تقوم بها شركة "ديزرت أدفنشرز" وهي شركة تتولى تنظيم رحلات السياحة الصحراوية.
وقال هاني عمرو مالك الشركة ومديرها إن وادي الريان بالفيوم هو المكان المثالي للزلاجة المائية نظرا للمنظر الخلاب والسلامة والبحيرة الموجودة.
وأضاف "إحنا فكرنا إن أنا عايز أعمل حاجة جديدة وحاجة تكون أكثر للكبار وحاجة فيها إثارة أكثر فقعدت أدور ممكن أعمل أيه فجاءت لي الفكرة دي. قعدت بصيت (نظرت فيها) عليها ودرستها شوية وقلت طب ممكن الواحد يعمل أيه. الأول جبت مشمع وجراكن مياه ونزلت الجراكن تحت وقعدت أجربها لقيت إن هي مبتتزحلقش (لا تنزلق) ولا حاجة فجبت موتور.. قعدت أدرس بقى الموضوع أكثر.. جبت موتور وجبت مواسير والخرطوم بتاع المطافي عشان أعمل الفكرة دي. وهي اتطورت لغايةكدة وآخر حاجة وصلنا لها الرامب اللي معمول."
وتجتذب الرحلات الصحراوية مجموعة كبيرة ومتنوعة من الناس.
واستمتع إسماعيل علاء وهو مدرب كمال أجسام وعاشق للرياضة بالزلاجة الجديدة ويأمل في أن يرى المزيد من الأنشطة المائية في وادي الريان.
وقال "أنا أتمنى في يوم من الأيام إن المكان ده يبقى لاند مارك (علامة بارزة) ونقطة بيتجمع فيها الناس علشان يعملوا أنشطة مائية متنوعة.. زي الزحليقة (الزلاجة) ودي حتى لو في يوم هوى ممكن أعتقد يعملو كيت سرفنج هنا غير السندبوردنج. لأ المكان ده قوي جداً ومتميز جداً وممكن يتعمل فيه نشاطات رياضية مختلفة ترفيهية وفي نفس
الوقت ممكن استجمام وهدوء وراحة نفسية."
وفكرة زلاجة المياه لا تزال جديدة وتجتذب ما بين 20 و30 شخصا في الأسبوع.
وتتراوح أسعار الرحلات التي تنظمها شركة "ديزرت أدفنشرز" بين 200 و500 جنيه مصري (من 11 إلى 28 دولار أمريكي) بحسب الأنشطة التي تتضمنها الرحلات.
ويأمل المنظمون في أن تساعد في تعزيز صناعة السياحة المصرية التي تواجه صعوبات بسبب عدم الاستقرار إثر انتفاضة في عام ٢٠١١ أبعدت السياح عن البلاد.
لا توجد تعليقات مضافة