أخر خبر |
كشف الاتحاد الوطني للطلاب في انجلترا عن أن أعدادا متزايدة من الطالبات يلجان إلى ممارسة الدعارة لتمويل رسوم دراستهن.
وقال الاتحاد كذلك إن بعض الطلاب يلجاون كذلك إلى لعب القمار والمشاركة في التجارب الطبية للحصول على المال.
وأشار الاتحاد إلى أن ارتفاع تكاليف المعيشة والرسوم الدراسية إضافة إلى التخفيضات في أموال المنح الدراسية لعبت دورا في لجوء الطلاب إلى هذه الوسائل.
لكن الحكومة البريطانية تقول بالمقابل إنها تمنح الطلاب "حزمة سخية" من الدعم المالي.
وقالت استيلا هارت مسؤولة شؤون الطالبات في الاتحاد الوطني لبي بي سي إن التخفيضات الحكومية قد شكلت مزيدا من الضغوط على الطلاب.
وأضافت أن "الطلاب يلجاون إلى تدابير أكثر خطورة" للوفاء بالتزاماتهم المالية.
وتابعت قائلة "في مناخ اقتصادي حيث لا يتوافر إلا القليل جدا من فرص العمل الجديدة، وحيث خفض الدعم المقدم إلى الطلاب على نحو كبير، فإن الناس يقومون بالمزيد من العمل في الاقتصاد غير الرسمي مثل العمل في مجال الجنس".
ووصفت هذا النوع من العمل بأنه "خطر وغير منظم".
وأكدت الجمعية الانجليزية للعاملين في مجال الجنس، التي تدير خطا هاتفيا لمساعدة العاملين في هذا المجال، إن عدد المكالمات التي تلقتها من الطالبات قد تضاعفت خلال السنة الأخيرة.
وقالت سارا ووكر المسؤولة في الجمعية إنها لاحظت ازديادا منتظما في عدد المكالمات الواردة من طالبات خلال السنوات العشر الماضية.
لكنها أضافت أن الجمعية تلقت عددا غير مسبوق من تلك المكالمات منذ أن أعلنت الحكومة البريطانية عن أن الجامعات في انجلترا يمكن أن تزيد الرسوم الدراسية إلى 9000 جنيه استرليني في العام منذ 2012.
وتابعت قائلة "إنهم (الوزراء) يعلمون أن التخفيضات التي يقرونها تدفع النساء إلى أشياء مثل العمل في مجال الجنس".
ووصفت ووكر اللجوء إلى العمل في مجال الجنس من قبل الطالبات بأنه "استراتيجية للبقاء"، مضيفة "لذلك فإننا نحمل الحكومة المسؤولية عن ذلك".
لا توجد تعليقات مضافة