أخر خبر |
القاهرة : الصحافة.
التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السبت 26 ديسمبر بالمواطنة العراقية الأيزيدية نادية مراد، التي كانت أسيرة لدى تنظيم "داعش"، وذلك بناء على طلبها ، حيث أعلنت رغبتها في مقابلة الرئيس المصري، والعاهل السعودي، لدورهما المهم في مكافحة الإرهاب.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، علاء يوسف، إن المواطنة العراقية استعرضت خلال اللقاء مع السيسي الهجمات الوحشية التي تعرض لها الأيزيديون من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي في منطقة سنجار شمالي العراق.
وأشارت المواطنة العراقية إلى أن الإرهابيين يبررون ذلك باسم الدين الإسلامي، منوهة إلى التاريخ الطويل من التعايش السلمي بين المسلمين والايزيديين في العراق.
وأضاف يوسف أن الرئيس رحب بالمواطنة العراقية في القاهرة، مؤكدا إدانة مصر القاطعة لكافة أشكال وصور الإرهاب والممارسات الآثمة التي يقوم بها تنظيم داعش باسم الدين الإسلامي.
وأشارت المواطنة العراقية الأيزيدية أنها طلبت الالتقاء بعلماء الأزهر الشريف من أجل تقديم مزيد من الإيضاح حول الجرائم التي يتم ارتكابها باِسم الدين الإسلامي، مؤكدة على ضرورة أن تعمل الدول الإسلامية على إبراز رفضها لتلك الأعمال الوحشية التي ترتكب باسم الدين الإسلامي الحنيف، وحماية الأقليات من تلك الممارسات.
وكانت الشابة الإيزيدية تحدثت أمام مجلس الأمن في الـ 17 من ديسمبر الجاري، عن المعاناة والانتهاكات الجنسية التي تعرضت لها حين كانت مختطفة لدى تنظيم داعش المتشدد، مع نساء أخريات وأطفال في مدينة الموصل العراقية.
وأمام أعضاء المجلس الـ15، روت الشابة نادية مراد باسي طه، وهي تغالب دموعها وبتأثر واضح، فصول المعاناة من لحظة اقتيادها مع أكثر من 150 امرأة إيزيدية من مناطقهن إلى الموصل، معقل داعش.
وطالبت الشابة، التي كانت قد نجحت في الفرار بعد أكثر من 3 أشهر من المعاناة اليومية، أعضاء مجلس الأمن بالقضاء على "داعش" ومحاسبة المتشددين الذين يتاجرون بالبشر وينتهكون حقوق المرأة والطفل.
وامتدحت نادية مصر، وما تقوم به من دور في محاربة الإرهاب، وقالت لعدد من البرامج التلفزيونية التي استضافتها ، "احمدوا الله على نعمة الدولة".
لا توجد تعليقات مضافة