أخر خبر |
القاهرة : الصحافة.
إكتشفت بعثة مركز البحوث الأمريكي غربي مدينة الأقصر الجنوبية مقبرة أثرية تحتفظ برسومها الملونة التي تسجل جوانب من تفاصيل الحياة اليومية في مصر الفرعونية.
ورجح بيان أصدرته وزارة الآثار المصرية، أن تكون مقبرة "سا - موت" وزوجته "تا - خا - عت" من عصر الأسرة الفرعونية الثامنة عشرة التي تأسست عام 1567 قبل الميلاد وكانت بداية الدولة الحديثة التي يطلق عليها علماء المصريات عصر الإمبراطورية.
وتحمل جدران المقبرة رسوما بألوان يغلب عليها الأزرق كخلفية للزوجين وهما يحملان القرابين إضافة إلى صور أخرى لهما وهما يحملان زهرة اللوتس رمز البعث في مصر القديمة. وتحمل الجدران أيضا رسوما لعمال لهم بشرة سمراء يؤدون أعمالا يدوية.
وقالت الوزارة في البيان، إن في المقبرة -التي اكتشفت بمقابر الأشراف غربي الأقصر الواقعة على بعد نحو 700 كيلومتر جنوبي القاهرة- مناظر "تعكس طبيعة الحياة اليومية آنذاك كما تنقل المراسم الاحتفالية لصاحب المقبرة وعائلته" وإن المقبرة تعرضت قديما لتخريب "متعمد حيث تم كشط بعض المناظر والنصوص من على جدرانها."
وكانت بعثة مركز البحوث الأمريكي اكتشفت بالتعاون مع أثريين مصريين الأسبوع الماضي في المنطقة نفسها مقبرة "أمنحتب" حارس بوابة الإله آمون التي "تعرضت للتخريب المتعمد" أيضا في الثورة الدينية التي قادها الملك اخناتون الملقب بفرعون التوحيد.
وأطلق أمنحتب الرابع على نفسه اسم اخناتون بعد توليه الحكم عام 1379 قبل الميلاد وتمرد على سلطة الكهنة وغير ديانة آمون إلى ديانة آتون ورمزها قرص الشمس ونقل عاصمة الدولة إلى أخيتاتون (تل العمارنة في محافظة المنيا) شمالي الأقصر وانتهى حكمه نهاية غامضة عام 1362 قبل الميلاد.
فيسك : لا أحد يلوم الجيش على العنف |
سميرة سعيد تعقد البنات في العين السخنة |
القبض على مغتصب الأطفال في أسبانيا |
جومانا مراد كوميدية لأول مرة في "الحفلة" |
بوتفليقه في الخريف : نرفض الربيع العربي |
لا توجد تعليقات مضافة