الأحد  2024-06-30 12:49:14 آخر تحديث 2024-06-30

أخر خبر

جديد "الصحافة" : (ألف لعبة ولعبة) الصحافة      BBC : محاكمة مرسي: الجيش يعلن حالة التأهب القصوى بعد نقل المقر فجأة إلى أكاديمية الشرطة الصحافة      غاده عبدالرازق لـCNN: هذا موقفي من باسم يوسف الصحافة      CNN : بعد محاكمة القرن.. مرسي يواجه تهم قتل المتظاهرين الصحافة      جديد الصحافة : (اليشمك) مجلة الموضة العالمية الصحافة      CNN : "صاروخ جنسي" يطرق أبواب العرب الصحافة      CNN : أمريكا تندد بالقمع الوحشي للاحتجاجات في السودان الصحافة      فتيات يتناولن دواء تسمين المواشي ليجذبن الزبائن الصحافة      BBC : سوريا ترحب بالمبادرة الروسية لوضع أسلحتها الكيماوية تحت رقابة دولية الصحافة      CNN : مصر : لا نحتاج أموال قطر الصحافة      CNN : سوريا ترحب بإخضاع "الكيماوي" لرقابة دولية الصحافة      رويترز : انتقادات حادة لفيلم جديد عن الاميرة ديانا الصحافة      CNN : خرافات عن الزفاف.. سكين وحجاب وعنكبوت الصحافة      CNN : حملة عنف غير مسبوقة تستهدف الكنائس بمصر الصحافة      رويترز : حكومة ليبيا تهدد بعمل عسكري إذا حاول المحتجون بيع النفط الصحافة     

نانسي عجرم : فادي الهاشم ليس زوجي

  • تاريخ الاضافة : 09 ديسمبر 2014
  • القراء : 4,085
  • أرسل لصديق
  • طباعة

القاهرة: الصحافة.
أكدت المطربة اللبنانية نانسي عجرم أن الفن مجد باطل، وأن سعادتها الحقيقية في عودتها إلى المنزل لتجد زوجا يحبها وأسرة تنتظرها، مشيرة إلى أن الدكتور فادي الهاشم ليس زوجها وإنما حبيبها . مؤكدة أن الحب أهم من الزواج.
جاء ذلك في حوار إذاعي أجرته الصّحافيّة باتريسيا هاشم لراديو "فام إف إم"، كان نصه كالتالي:

ـ كيف تقيّمين نفسك بعد مسيرة فنية طويلة؟
بالنّسبة لي أنا راضية جدًّا على كلّ ما وصلت إليه وحقّقته، ولكن هذا لا يعني أنّ هذا الأمر يحدّ من أحلامي ومن طموحي، فأنا إنسانة حالمة جدًّا وأحبّ كثيرًا أن أحقّق أحلامي فورًا ودون تمهّل، وربّما هذا الإصرار الذّي بداخلي أوصلني إلى ما أنا عليه اليوم. وأنا أقدّر كثيرًا المرحلة التّي وصلت إليها لأنّ حياتي ليست سهلة أبدًا، فأنا أغنّي منذ كنت في عمر الثّماني سنوات، ولم يكن سهلاً على طفلة صغيرة في هذا العم  أن تتحمّل مسؤوليّة الغناء وإسعاد النّاس وجعلهم يصفّقون لها، وحفظ الأغنيات مع حفظ دراستها المدرسيّة..." وأكّدت أنّ طفولتها قد ظلمت قليلاً وأنّها تلوم والدها ولا تلومه في الوقت نفسه معلّقةً:" ألومه لأنّني أنا اليوم أمّ وأقول لو إحدى بناتي كان صوتها جميلاً لا أسمح لها أن تبدأ بالغناء في عمر صغير قبل أن تعرف جيّدًا ماذا تريد وتكون بكامل وعيها لتقرّر أنّها تريد أن تغنّي! ولكن لا ألومه لأنّ التّجربة التّي مررت بها منذ صغري جعلت خبرتي تزداد وهي التّي أوصلتني إلى الإحتراف الذّي أنا عليه اليوم، لأنّ خبرتي مع الوقت أصبحت كبيرة."
أنا الإبنة البكر في المنزل، وأبي كان ولا يزال متعلّقاً كثيرًا بي، فحين اكتشف أنّ صوتي جميلٌ، صار مش مصدّق كيف سيظهر صوتي للنّاس، وأنا اليوم أفهمه جيّدًا ولكن حين كنت صغيرة لم أكن أفهمه، ولكن من كثرة ما غنّيت ووقفت على مسارح وأصبحت شخصيّتي قويّة فكلّ ذلك ساعدني لأكون نانسي اليوم."

ـ ماهو دور والدك في مسيرتك الفنية؟
أقول له شكرًا كلّ يوم، وكلّ لحظة، وكلّ دقيقة، لأنّ بداية الإنسان النّاجح تكون مع أوّل شخص يمسك بيده ويدلّه على الطريق، فأنا لم أكن سأتمكّن من الوصول إلى أيّ شيء وصلت إليه في حياتي، لو لم يمسك أبي بيدي منذ صغري ويأخذني إلى الفنّ..."
بعد كلّ النّجاحات التّي حقّقتها وبعد وقوفها على أهمّ المسارح العالميّة أحلم بالمحافظة على ما تملكه، أنّا لا أحلم من أجلي فقط، إنّما أيضًا من أجل جمهوري الذّي يحبّني وينتظر مني كلّ جديد ليفرح، وهذه المسؤوليّة الموضوعة على عاتقي هي حلمي لأفرِح النّاس وأجعلهم يستمتعون بالأعمال التّي أقدّمها، فهذه الأمور لن تنتهي إلاّ إذا شعرت يومًا ما أنّي أفرض نفسي على هؤلاء النّاس! فحين أشعر أنّي سأحبّب النّاس بي غصبًا عنهم، فطبعًا سأغادر!"

ـ أيّ هويّة فنّيّة تريد أن ترسّخ اليوم في ذهن الجمهور لتكون هويّة نهائيّة، هل هي هويّة نانسي الصّبيّة الصّغيرة والبريئة أم نانسي المرأة النّاضجة والرّصينة؟ .
ما من شكّ أنّ النّاس قد تعرّفوا عليّ في عمر الـ  17 حين قدّمت "أخاصمك آه" وعاشوا معي حياتي خلال 12 عامًا، ففي هذه الفترة لا يمكن أن يروا نانسي في ال17 هي نفسها نانسي في ال25 أو في ال30! لا يمكنهم إلاّ أن يعيشوا معي هذه المراحل، واليوم يمكنني أن أصف نفسي وأقول أنّي المرأة الحسّاسة، الشّفافة، التّي مهما كبرت في العمر أملك روح طفوليّة لا تختفي منّي، فالله خلقني كما أنا والله هو من أعطاني هذه الصّفة التّي أعتبرها ميزة، وأنا أجد أنّ هذا هو السّبب الذّي يجعلني أرى العائلة بأكملها في حفلاتي وهذه إضافة بالنّسبة لي وتجعلني أشعر بأنّني مميّزة...".

ـ هل أنت مسالمة بطبعك أم تخفين غضبك؟.
نيّالو الذّي يستطيع أن يخبّئ فرحاً أو حزناً في عينيه، أنا لا أستطيع ذلك، فربّما برج الثور لا يستطيع ذلك، لا أستطيع أن أخبّئ، فإذا كان هناك شيء أريد أن أقوله، فعيناي تقولانه قبلي، أنا هيك ولا يمكنني أن أكون إلاّ أنا سواء في الفنّ أو في حياتي العاديّة نانسي هي نانسي...
أنا لا أسيطر على نفسي، وحين أسمع أيّ انتقاد أو نقد بنّاء أأخذه دائمًا بعين الاعتبار، أنا أسأل كثيرًا الأشخاص الذّين حولي حتّى لو كنت أعرف قراري جيّدًا.

ـ لماذا لا تردين على الإشاعات التّي تكتب عنك؟
ما في شي لأردّ، ولست معتادةً أن أردّ بالكلام، وليست طريقتي، ولا أحبّ ذلك، أنا أردّ بنجاح، وبأغنية، وبعمل وبمحبّة النّاس، فأشعر أنّ الرد هو فعلاً إضاعة للوقت، وليس موجودًا في جدول حياتي ونجاحي ومسيرتي الفنّيّة والشّخصيّة.
كلّ ما وصلت إليه هو بفضل محبّة النّاس، هناك العديد من الفنّانين الذّين يتمتّعون بأصوات جميلة ويقدمون أعمالاً جميلة ولكن هذه الأعمال لا تصل إلى قلوب النّاس، أنّ محبّة النّاس نعمة من عند الله .
ولكن طبعًا لست إنسانةً خياليّة، أنا واقعيّة، وأؤمن بالمثل الذّي يقول: من طلب العلا سهر الّليالي، فالحظّ موجودٌ طبعًا في حياة الإنسان. لا شيء يأتي بطريقة سهلة من دون عمل ومثابرة، وسهر وتعب! فالنّجاح يتطلب حياةً متعبةً.

ـ ماذا تفعلين في لحظات الحزن ؟
 ألجأ إلى عائلتي وزوجي بالدّرجة الأولى، فلا أحد غيرهم يساعدني لأجد الحلول ، خاصة زوجي ، لأنّ طبعه مختلف عني، أنا رقيقة وحسّاسة جدًّا، ولا أحبّ ذلك في شخصيّتي، لأنّه يجعلني أتعب كثيرًا في حياتي، وبعد ولادة طفلتيّ ازداد هذا الشّعور بداخلي، لذلك أستمدّ قوّتي من فادي، لأنّه إنسانٌ قويّ جدًّا، وقوّته تقوّيني، لذلك هو أوّل شخص أشكي له وأثق بنصائحه لي.

ـ هل أنت راضية عن ألبومك الأخير، الذّي يحمل رقم ثمانية؟
 لا أستطيع أن أقيّم عملاً لي، فالنّاس هم الذين يقيمونه، والنّجاح نسبي، فأنا لا أستطيع أن أقول أنّ ألبومي هو دائمًا بالمرتبة الأولى، أنا لديّ جمهور يحبّ السّتايل الذّي أغنّيه ويحبّ الأعمال التّي أقدّمها وهذا الأمر يرضيني ولا أملك عقدة الرّقم 1! أنا مقتنعة جدًّا أنّ كلّ ما أقدّمه هو بمرحلة معيّنة أقوى مّما قدّمته قبله، فأنا أحبّ أن أطوّر نفسي دائمًا سواء بالكليبات أو بالأغنيات وبالتّوزيع والألحان وبالمواضيع الغنائيّة التّي أطرحها للنّاس... ولا أصدر عملاً إلاّ إذا كنت مقتنعةً به وأشعر به، ولكن طبعًا لا يمكنني دائمًا إرضاء كلّ الأذواق! وقمّة الفشل هي أن ترضي كلّ النّاس! وقمّة النّجاح ألاّ ترضي كلّ النّاس!"

ـ ماذا عن زوجك فادي؟
فادي ليس زوجي، فادي حبيبي، لأنّ حبيبي أهمّ من زوجي، بعد أن أحببت فادي، تكوّنت فورًا صورة برأسي عن حياة العائلة، ولم يكن معقولاً أن تنتهي علاقة حبّنا أنا وفادي إلاّ بالزّواج أو بالإنفصال، وكوني أنا وفادي نحب العائلة كثيرًا، قرّرنا أن نتزوّج، ونبني عائلة إلى جانب الفنّ.
هناك الكثير من الأشخاص قالوا لي أنّ زواجي سيزعج الفنّ، وسيؤخّرني ويسرقني من التّركيز على الفنّ، ولكن زواجي أتى عكس ما قالوا لي، فزواجي جعلني أقوى، وأعطاني توازنًا أكبر في حياتي، فصرت أحبّ أن أغنّي أكثر، وأحبّ الفنّ أكثر، وأعمل من قلبي أكثر، لأنّي أعر أنّي حين أعود إلى المنزل هناك شخصٌ يحبّني وأحبّه ينتظرني، وأنّ لديّ عائلة وبيت وأمان بانتظاري.
 كنت طبعًا أعيش ذلك مع أمّي وأبي وعائلتي، ولكنّ الشّعور مختلف حين يتزوّج الإنسان، وينجب أولادًا، وأنا أحبّ الفنّ وهو حياتي، كما أنّي أحبّ عائلتي كثيرًا وهي حياتي.
 
ـ وماذا عن مدير أعمالك جيجي لامارا ؟
نانسي قبل جيجي لامارا كانت حاضرة فنّيًّا، وكانت تملك المقوّمات والثّقة بالوقوف على المسرح، وتشعر بالمسؤوليّة وكانت قد أخذت دروسًا في الموسيقى وتعلّمت العود، ولكن حين عملت مع جيجي لامارا، أدخلني إلى أماكن لم أكن أستطيع دخولها بمفردي حتّى أبي لم يكن يستطيع إدخالي إليها لأنّها ليست مهنته، إنّها ملعب جيجي، وهكذا اكتملت المقوّمات التّي أملكها أكثر واستطعت إيصالها للنّاس..."

ـ هل المال يشتري السّعادة ؟
 بالنّسبة لي المال هو وسيلة للوصول إلى شيء معيّن ولكنّه ليس السّعادة الأساسيّة، فسعادتي هي حين أجلس في هذه الغرفة،  وأقوم بشواء الكستنا والبطاطا مع زوجي وأبنتي سواء كنّا في هذا المنزل أو في غرفة أخرى في منزل آخر، فسعادتي معنويّة وليست ماديّة. وأقول الحمد لله لأنّه أعطاني أكثر ممّا أستحقّ فأنا مكتفية طبعًا، وأفكّر بمستقبل أولادي أكثر ممّا أفكّر في نفسي لأنّي أفكّر في هذا البلد الذّي نعيش فيه، والذّي نحبّه كثيرًا، وأجد أنّه على الإنسان في هذا البلد أن يكون بمقدوره حماية أولاده في حال حصل أمرٌ ما، وإخراجهم خارج البلد ليعلّمهم ويؤمّن لهم الأمان.

وما رأيك في الفن؟
عبارة "الفنّ مجدٌ باطل" هي جملة اكتشفتها منذ زمن طويل، فالفنّ هوايتي، وليس مهنتي لأنّي أقوم بشغف بما أحبّ وبالتّالي لا أعمل، مشدّدةً على أنّ نانسي الإنسانة تهمّها أكثر من نانسي الفنّانة، لأنّه إذا لم تكن نانسي الإنسانة سعيدة وتعيش في حالة سلام داخليّ لن يكون باستطاعتها أن تقدّم أيّ شيء لنانسي الفنّانة.



  •   مواد ذات علاقة
 

لا توجد تعليقات مضافة

 
نحتفظ بسرية المعلومات



متستغفلنيش
Google+
top site