القاهرة: الصحافة. أظهرت دراسة اقتصادية وجود فجوة كبيرة في سوق الملابس الإسلامية والأزياء والتصميم العالمي، في ظل غياب العلامات التجارية الإسلامية الكبرى القادرة على تلبية متطلبات السكان المسلمين لا سيما النساء. ووصف التحليل، الذي أعدته غرفة تجارة وصناعة دبي، قطاع الملابس والأزياء والتصميم الإسلامي بأنه "صناعة ناشئة تحمل إمكانات هائلة،" حيث تعد السوق إحدى القطاعات الأساسية للاقتصاد الإسلامي والذي يقدم فرصا واعدة للسوق. ووفقا لموقع سي إن إن العربي، فإن الإحصائيات أكدت أن المسلمين في العالم انفقوا 224 مليار دولار على الملابس في عام 2012، وهو ما يمثل نحو 10.6 في المائة من الانفاق العالمي على قطاع الملابس. وعالمياً بلغ الإنفاق على الملابس والأحذية نحو 2.1 تريليون دولار في 2012، ومن المتوقع أن يصل الرقم إلى 2.9 تريليون دولار بحلول 2018. ورغم وجود 1.6 مليار مسلم حول العالم يمثلون 23 في المائة تقريبا من مجموع سكان العالم، إلا أن القطاع لا يملك أي علامة تجارية بارزة في سوق الملابس الإسلامية. ويتوقع الخبراء أن يرتفع إنفاق المسلمين من 224 مليار دولار في 2012، إلى 322 مليار دولار بحلول 2018، أي ما يعادل 11.2 في المائة من الإنفاق العالمي. وسجلت تركيا أعلى إنفاق على الملابس في عام 2012 بين الدول ذات الأغلبية المسلمة، بحجم وصل إلى 24.9 مليار دولار، تليها إيران بحجم إنفاق 20.5 مليار دولار.