الجمعة  2024-06-21 11:16:28 آخر تحديث 2024-06-21

أخر خبر

جديد "الصحافة" : (ألف لعبة ولعبة) الصحافة      BBC : محاكمة مرسي: الجيش يعلن حالة التأهب القصوى بعد نقل المقر فجأة إلى أكاديمية الشرطة الصحافة      غاده عبدالرازق لـCNN: هذا موقفي من باسم يوسف الصحافة      CNN : بعد محاكمة القرن.. مرسي يواجه تهم قتل المتظاهرين الصحافة      جديد الصحافة : (اليشمك) مجلة الموضة العالمية الصحافة      CNN : "صاروخ جنسي" يطرق أبواب العرب الصحافة      CNN : أمريكا تندد بالقمع الوحشي للاحتجاجات في السودان الصحافة      فتيات يتناولن دواء تسمين المواشي ليجذبن الزبائن الصحافة      BBC : سوريا ترحب بالمبادرة الروسية لوضع أسلحتها الكيماوية تحت رقابة دولية الصحافة      CNN : مصر : لا نحتاج أموال قطر الصحافة      CNN : سوريا ترحب بإخضاع "الكيماوي" لرقابة دولية الصحافة      رويترز : انتقادات حادة لفيلم جديد عن الاميرة ديانا الصحافة      CNN : خرافات عن الزفاف.. سكين وحجاب وعنكبوت الصحافة      CNN : حملة عنف غير مسبوقة تستهدف الكنائس بمصر الصحافة      رويترز : حكومة ليبيا تهدد بعمل عسكري إذا حاول المحتجون بيع النفط الصحافة     

مصرع 9 في هجوم مسلح على "سد النهضة"

  • تاريخ الاضافة : 17 أبريل 2014
  • القراء : 5,455
  • أرسل لصديق
  • طباعة

القاهرة: الصحافة.
تعرضت سيارة تقل مجموعة من العاملين بمشروع سد النهضة الذي تقيمه "أثيوبيا" على نهر النيل لهجوم بالأسلحة أسفر عن مصرع تسعة أشخاص، وإصابة سبعة، وذلك فى ولاية بينشانجول جومز الإثيوبية أول من أمس.
السلطات الأثيوبية إعترفت بوقوع الهجوم، ووصف مكتب شئون الاتصالات الحكومية الإثيوبية "الحادث بأنه اعتداء إجرامى"، وقال أن الحكومة ستبذل قصارى جهدها من أجل تقديم المسئولين عن ارتكاب هذا الهجوم إلى العدالة. ولكنه لم يكشف عن المهاجمين، أو الضحايا من القتلة والمصابين.
في المقابل، أصدر المرصد الإثيوبى المعارض تقريرا عن الحادث أشار فيه إلى احتمال قيام قوات الأمن الإثيوبية بتدبير حادث إطلاق النار الذى وقع الثلاثاء الماضى، فى شمال غرب إثيوبيا بهدف إعطاء انطباع بأن هناك قوى أجنبية وراء هذا الحادث.
وقال إن "البوادر تشير إلى قيام قوات الأمن الإثيوبية بإطلاق النار على عربة النقل التى كانت تحمل 28 شخصًا بالقرب من منطقة شيركول الواقعة على بعد مائة كيلومتر شمال مدينة أسوسا الواقعة على مسافة 235 كيلومترًا جنوب موقع سد النهضة فى ولاية بينشانجول جومز الإثيوبية قرب الحدود السودانية، حيث يتزايد الوجود الأمنى لحماية مشروع بناء السد" .
وأضاف المرصد فى تقريره أن "منطقة سد النهضة محصنة تحصينًا أمنيًا شديدًا، وأن وزير الدفاع الإثيوبى سيراج فيرجيسا أكد مؤخرًا أن وزارته مستعدة تمامًا لحماية سد النهضة من أى هجوم محتمل".
وقال المرصد الإثيوبى المعارض فى التقرير "إن الهدف تدبير النظام ارتكاب المذبحة التى وقعت فى منطقة شيركول هو جعل الإثيوبيين يعتقدون أن هناك قوى أجنبية وأعداء داخليين يعارضون التنمية فى إثيوبيا وراء ارتكاب هذا الحادث، أو إعطاء انطباع بأن دولاً بدأت تحول تهديداتها ضد سد النهضة إلى واقع، أو إلقاء مسئولية الحادث على إريتريا، أو جماعة الشباب الصومالية المتطرفة، أو المعارضة الداخلية".
واستدرك المرصد الإثيوبى قائلاً: إن "الإثيوبيين لا يصدقون ذلك، وإنهم يعرفون أن ذلك يهدف إلى جعل المواطنين يرفضون كفاح المسلمين الإثيوبيين من أجل الحرية الدينية".
وأكد المرصد أن:" البودار تشير إلى أن ما حدث كان من أفعال عملاء الأمن التابعين للنظام الحاكم، وأنه من المفترض أن تكون وجهة نظر وكالة الأمن هى أن تكون هذه المؤامرة على غرار عمليات عصابات المافيا بحيث تبدو أيدى النظام الحاكم نظيفة منها.
وأكد المرصد أنه "على الرغم من أن كافة الأدلة اللازمة لم تتضح حتى الآن، إلا أن الرائحة تشير بالفعل إلى أن تلك المذبحة كانت من أعمال وكالة الأمن التابعة للجبهة، وبالامكان تصديق ذلك، فقد سبق أن قامت الجبهة فى الماضى عقب دخولها لمدينة أديس أبابا بقصف مستودعات بترول وذخيرة من أجل ضمان سيطرتها على المدينة، والأكثر من ذلك حدث فى عشية انتخابات عام 2005، عندما قامت بتنفيذ سلسلة من التفجيرات فى أديس أبابا نفسها وفى مناطق مختلفة من إثيوبيا بهدف جعل المواطنين يعتقدون أن أحزاب المعارضة وجبهة تحرير أوروميا وراء ذلك".
وتتحدى الحكومة الأثيوبية القوانين الدولية ببناء سد ضخم على النيل، رغم الآثار الكارثية المتوقعة على عدد من الدول مثل مصر والسودان وغيرهما، وأكدت تقارير تورط قوى أقليمة مثل تركيا وقطر وإسرائيل في تشجيع وتمويل أثيوبيا لبناء هذا السد للإضرار بمصالح مصر الاقتصادية .
وتتمسك مصر بحقوقها التاريخية، وحصتها في ماء النيل، وتهدد باتخاذ كافة الإجراءات ضد الحكومة الأثيوبية للحفاظ على هذا الحق والذي توثقه إتفاقيات ومعهاهدات دولية،  ومن بينها التصعيد السياسي برفع شكوى إلى الأمم المتحدة، ولم تغفل الخيارات الأخرى لوقف هذا المشروع الذي يهدد بشكل مباشر أمنها المائي.



  •   مواد ذات علاقة
 

لا توجد تعليقات مضافة

 
نحتفظ بسرية المعلومات



متستغفلنيش
Google+
top site