القاهرة: الصحافة. بمناسبة اليوم العالمي للسكري، الذي يحتفل به سنويا في 14 نوفمبر، حذر "الاتحاد الدولي لمرض السكري" من ارتفاع عدد المصابين بالداء إلى 592 مليون مريض من 382 مليون حاليا، بحلول عام 2035، وتسجل إفريقيا والشرق الأوسط حاليا أعلى معدلات إصابة به بين البالغين. ولفتت المنظمة في تقرير لها من أن واحدا من بين كل عشرة أشخاص سيصاب بالمرض، مضيفة: "السكري بكافة أشكاله يفرض تكلفة باهظة على الصعيد البشري والاجتماعي والاقتصادي بدول العالم وعلى كافة المستويات. وحذرت خلاصة تقرير المنظمة إلى أنه رغم الأدوات المتاحة لعلاج المرض إلا أننا نخسر في معركة حماية الناس من داء السكري ومضاعفاته المعيقة والمهددة للحياة." وهناك ثلاثة أنواع من السكري هي: الفئة 1، الفئة 2 بجانب سكري الحمل، وتصاب به الأم بفترة الحمل، ويزيد احتمالات إصابتها والجنين بالفئة الثانية من المرض لاحقاً. يشار إلى أن السكري الناجم عن عجز البنكرياس عن إنتاج كمية كافية من الأنسولين، أو عندما يفشل الجسم في استخدام الأنسولين بفعالية، أصبح واحدا من الأسباب الرئيسية للمرض والموت في معظم البلدان، وذلك من خلال زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وتقول ليونور غواريغواتا، منشقة المشروع بـ"الاتحاد الدولي لمرض السكري" إن الداء لم يعد قصرا على الأغنياء فقط إذا يعيش أكثر من 80 في المائة من الأشخاص المصابين به في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. وأشار تقرير المنظمة إلى أن منطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا بهما أعلى معدلات إصابة بداء السكري بين البالغين، ويتوقع أن يواصل اتجاهه الصعودي خلال العقدين المقبلين بالقارة السمراء.