الأحد  2024-06-30 11:07:00 آخر تحديث 2024-06-30

أخر خبر

جديد "الصحافة" : (ألف لعبة ولعبة) الصحافة      BBC : محاكمة مرسي: الجيش يعلن حالة التأهب القصوى بعد نقل المقر فجأة إلى أكاديمية الشرطة الصحافة      غاده عبدالرازق لـCNN: هذا موقفي من باسم يوسف الصحافة      CNN : بعد محاكمة القرن.. مرسي يواجه تهم قتل المتظاهرين الصحافة      جديد الصحافة : (اليشمك) مجلة الموضة العالمية الصحافة      CNN : "صاروخ جنسي" يطرق أبواب العرب الصحافة      CNN : أمريكا تندد بالقمع الوحشي للاحتجاجات في السودان الصحافة      فتيات يتناولن دواء تسمين المواشي ليجذبن الزبائن الصحافة      BBC : سوريا ترحب بالمبادرة الروسية لوضع أسلحتها الكيماوية تحت رقابة دولية الصحافة      CNN : مصر : لا نحتاج أموال قطر الصحافة      CNN : سوريا ترحب بإخضاع "الكيماوي" لرقابة دولية الصحافة      رويترز : انتقادات حادة لفيلم جديد عن الاميرة ديانا الصحافة      CNN : خرافات عن الزفاف.. سكين وحجاب وعنكبوت الصحافة      CNN : حملة عنف غير مسبوقة تستهدف الكنائس بمصر الصحافة      رويترز : حكومة ليبيا تهدد بعمل عسكري إذا حاول المحتجون بيع النفط الصحافة     

الأزهر الشريف : المادة 219 المفسرة لمادة الشريعة متناقضة وظالمة

  • تاريخ الاضافة : 08 سبتمبر 2013
  • القراء : 3,879
  • أرسل لصديق
  • طباعة



أكد الأزهر الشريف اعتراضه على المادة رقم 219 في دستور 2012 الذي أعدته أغلبيه من الإخوان وتيار الاسلام السياسي، مشيرا إلى أن هذه المادة متناقضة وغير علمية وتورث العقم الفقهي.
وقال الدكتور سعد الدين الهلالي، أحد ممثلي الأزهر في لجنة الخمسين لتعديل وصياغة الدستور، في حواره لصحفية «الشرق الأوسط اللندنية" إن المادة 219 "متناقضة وغير علمية وتورث العقم الفقهي وظالمة، وهو ما يستوجب حذفها واعتبارها كأن لم تكن من الأساس".
وأضاف، أن هذه المادة جاءت مفسرة للمادة الثانية للدستور المعطل، وهى مادة بها «غموض وتناقض»، وجاءت لتخدم أغراض معينة على الرغم من أن مبادئ الشريعة الإسلامية معروفة للجميع، وهى معلومة من الدين بالضرورة، فلا أحد يجهل مبادئ الإسلام المتمثلة في، "العدل والمساواة والحرية وحفظ الضرورات الخمس من الدين والنفس والعقل والعرض والمال".
وتابع قائلا "الحقيقة أن هذه المادة  كل ما ورد بها تعقيد بمصطلحات وشروط فقهية خلافية غامضة، وستكون هذه المادة من أول المواد التي سوف تتم مناقشتها وتعديلها أو حذفها نهائيًا".
وعن أوجه الخلاف في مادة الشريعة الإسلامية، أوضح أن "المادة أدخلت المجالس التشريعية في مسائل فقهية شديدة التعقيد، وهذه الأوجه تشمل ثلاثة أشياء متناقضة، أولها: الأدلة الكلية للشريعة الإسلامية، ثم القواعد الأصولية والفقهية للشريعة الإسلامية، ثم المصادر المعتبرة للشريعة الإسلامية في مذاهب أهل السنة والجماعة، وسبب تناقضها أن المصادر المعتبرة هي نفسها الأدلة والقواعد، والفقهاء لا يعبرون بمصطلح أهل السنة والجماعة، وإنما هو تعبير علماء العقيدة عندما تكون الأمور في مواجهة الفكر الإلحادي، لكن الفقهاء يعبرون بالمذاهب السنية في مقابلة المذاهب الشيعية ولا يعرفون لفظ الجماعة أبدًا".
وتابع قائلا "بالنظر للمذاهب السنية سنجد أنها متقاربة ومتداخلة مع المذاهب الشيعية في أكثر من تسعين في المائة في مسائل الفقه من العبادات والمعاملات، إضافة إلى أن أكثر الأدلة الكلية محل خلاف في الاعتبار عند فقهاء السنة، أما أهم ما يتناقض مع هذه المادة، هو أن دليل الكتاب والسنة، إن كان محل إجماع، إلا أن دلالته ظنية في المسائل العملية بالاتفاق، بمعنى أنه لا يوجد نص إلا وله أكثر من دلالة، فضلا عن أن القواعد الأصولية والفقهية محل خلاف عند فقهاء السنة، ومع ذلك فقد أجمعوا على أن قاعدة القواعد هي أنه لا اطراد في قاعدة، بمعنى أن كل قاعدة لها استثناء يقدره كل فقيه بحسب اطلاعه أو تقديره للأمور، وكل هذه أمور فقهية كان يجب أن تؤخذ في الاعتبار".
وحول وضع الأزهر في الدستور الجديد، أوضح الهلالي، أن المادة الخاصة بالأزهر تحتاج إلى مراجعة وتعديل، متسائلا: «كيف يكون شيخ الأزهر مستقلا ومؤسسة الأزهر مستقلة أيضا؟ هل يعني هذا أن الشيخ مستقل عن مؤسسته؟، فعبارة أن شيخ الأزهر مستقل وغير قابل للعزل تعني في تفسيرها استقلال شيخ الأزهر عن مؤسسته المستقلة الأزهر، لتكرار لفظ الاستقلال، وتصحيحها حذف لفظ الاستقلال، أما فيما جاء بالمادة من أن (الأزهر الشريف هيئة إسلامية مستقلة جامعة) فهذه جملة خاطئة من الأساس، وصحتها أن الأزهر هيئة مستقلة في العلوم الإسلامية، وليس الأزهر هيئة دينية، وإنما هو هيئة علمية يؤخذ منها ويرد عليها من آراء".
وعن مواد الهوية في الدستور الجديد، قال الهلالي إن الهوية يحددها الشعب، والدستور مرآة له وليس موجها، فالدستور يجب أن يعبر عن واقع المصريين في التنوع الآيديولوجي والفكري والسياسي، كما أن الدستور لا يرسم الهوية، ولكن يقرأها فهو ينص على عدم إنشاء أحزاب دينية، بينما الواقع أن هناك أحزابا دينية، كما ينص على أن السيادة للشعب بينما الفتاوى هي التي تملك الأصوات الانتخابية في الانتخابات.
وعن مواد الهوية في الدستور الجديد، قال الهلالي إن الهوية يحددها الشعب، والدستور مرآة له وليس موجها، فالدستور يجب أن يعبر عن واقع المصريين في التنوع الآيديولوجي والفكري والسياسي، كما أن الدستور لا يرسم الهوية، ولكن يقرأها فهو ينص على عدم إنشاء أحزاب دينية، بينما الواقع أن هناك أحزابا دينية، كما ينص على أن السيادة للشعب بينما الفتاوى هي التي تملك الأصوات الانتخابية في الانتخابات.
وأكد أن دستور مصر الجديد لن يتضمن مواد معيبة وضعت في الدستور المعطل لخدمة تيار أو فصيل أو جماعة معينة، مؤكدا على ضرورة تفعيل حظر قيام الأحزاب السياسية على أساس ديني.
وأضاف أن هناك مواد وضعت في الدستور السابق من أجل «تخليد دولة لا مجال لها في الواقع»، وهذه المواد تضمنت نصوصا اعتبرها «تسيء للإسلام» خصوصا أنها جعلت لفئة وصاية على الدين، وهذا أمر لا وجود له في الشريعة الإسلامية، كتضمين الدستور مصطلح الهوية الإسلامية، وهو بذلك يعطي مجالا لوجود هويات أخرى كالهوية العلمانية والليبرالية وهو ما يخلق جدلا كبيرا ومشكلات كثيرة فيما بعد



  •   مواد ذات علاقة
 

لا توجد تعليقات مضافة

 
نحتفظ بسرية المعلومات



متستغفلنيش
Google+
top site