أعلن الجيش المصري، مساء الاثنين، أن عملياته في سيناء، تتم طبقا لخطط مدروسة واعتبارات محددة، أهمها الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، الذي يراعي حياة المواطنين، ما يبرر استمرار العمليات في المنطقة، التي يشن المسلحون فيها هجمات منتظمة على قوات الأمن. وأكد المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة، العقيد أحمد محمد علي، في بيان على صفحة القوات المسلحة بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، أن القوات المسلحة المصرية، لا تسمح بأي حال من الأحوال لأي طائرة تابعة لأي دولة بانتهاك مجالها الجوي أو سيادتها، وذلك ردا على ما تناقلته وسائل الإعلام عن تنظيمات إرهابية بسيناء تتهم القوات المسلحة بارتكاب مجازر وجرائم. وأضاف أن: "أعمال تأمين المجال الجوي لدعم عملية "سيناء"، تتم بدعم قوات جوية مصرية خالصة، تتمتع بالحرفية العالية ولديها من القدرات والإمكانيات ما يؤهلها للقيام بمهامها بقدر عال من الدقة والكفاءة القتالية." وأوضح أن القوات المسلحة المصرية: "لم تنتهج منهج العنف أو تجاوز حدود القانون مع أبناء شعبها على مدار تاريخها، ومن المستغرب أن يوجه لها الاتهام ممن لوثت أيديهم بدماء المصريين، واستباحوا الآمنين خارج وداخل منازلهم واستهدفوا أبناء الجيش والشرطة وروعوا المصريين."