ذكرت المخابرات المركزية الأميركية "سي آي اية" CIA أنها رصدت استخدام جماعة الإخوان المسلمين لأسلحة متنوعة أثناء مظاهراتها ضد الجيش والشرطة، وكان من بنيها أسلحة ثقيلة، وذلك خلال أحداث العنف التي وقعت عقب جمعة تفويض الجيش. وأكدت الوكالة على موقعها الرسمي إن الكثير من مصادرها أكدت أن الإخوان لم يكونوا يدافعون عن أنفسهم كما يدعون، ولكنهم استخدموا أسلحة من بينها أسلحة ثقيلة في مهاجمة الجيش والشرطة أثناء التظاهرات التي شهدتها مصر مؤخرا، وأدت لأعمال عنف راح ضحيتها عشرات القتلى من الجماعة. وأشارت المخابرات الأميركية إن الرئيس الأميركي باراك أوباما طلب بنفسه من عدة أجهزة أمنية واستخباراتية في الولايات المتحدة مراقبة اعتصام الإخوان، وتقديم معلومات موثقة حول حقيقة ما يجري في مصر، وبذلت تلك الأجهزة جهود مضنية، واتصلت بجميع مصادرها لمراقبة ما يجري، وجمع أكبر ممكن من المعلومات، واستطاعت المخابرات الأميركية تقديم صورة، ومقاطع فيديو للاشتباكات التي جرت في مصر مؤخرا. أوباما حصل علي فيديوهات، وصور تدين الإخوان وتؤكد تورطهم في القتل الرئيس الأمريكي طلب من المخابرات رصد الاعتصام ومراقبة الإخوان. الأجهزة الأمنية الأمريكية صورت المسيرات الإخوانية ورصدت الأسلحة المستخدمة ضد الشرطة الشرطة المصرية تدخلت في أحداث المنصة بعد الاعتداء علي ثلاثة ضباط من قبل الإخوان وتأكد أوباما بنفسه من أن المئات من أنصار مرسي يحملون أسلحة مختلفة منها مسدسات، وبنادق كلاشينكوف، وخرطوش، وكانت المفاجأة التي أذهلت المخابرات وجود أسلحة ثقيلة، ورشاشات مع الإخوان، بالإضافة إلى قنابل يدوية، وأخرى بدائية الصنع يستخدمها أعضاء الجماعة ضد قوات الأمن، لكن لحسن الحظ أن تلك القنابل لم تنفجر، ومن انفجر منها كان بعيدا بمسافة كافية، ولم تسقط إصابات. ووفقا للصور والفيديو فإن الشرطة المصرية لم تتدخل في أحداث المنصة التي وقعت في طريق النصر، إلا بعد قيام أعضاء الإخوان بالقبض على ثلاثة ضباط والاعتداء عليهم بشكل بشع.