القاهرة: الصحافة. بدعوة من إدارة "برج خليفة" أعلى قمة في العالم، صعدت المطربة اللبنانية ديانا حداد الى الطابق 164 في برج خليفة، وتسلقت ديانا السلالم الخاصة للوصول الى هذه المنطقة المرتفعة التي تعد الأعلى على مستوى الكرة الأرضية. وأبدت ديانا سعادة كبيرة بالدعوة التي تلقتها من إدارة البرج، قائلة: "منحتني هذه الدعوة والفرصة الجميلة التي جعلتني أصل إلى أعلى نقطة في البرج، التي لم يصل إليها من قبل غير شخصين فقط في العالم هما: فان دام، وفيلكس، وكان لي الشرف أن أعانق الغيوم، وأن أشاهد أروع منظر من الأعلى". وحول شعورها عندما استقلت المصاعد الكهربائية المتطورة الى الطابق 160، ثم أكملت صعودها من خلال السلالم الحديدية المفتوحة في الهواء الطلق الى المرتفع الأعلى الذي يمكن الوصول اليه وهو الطابق 164، قالت "نعم. كنت خائفة جدّاً، على الرّغم من أنّني لا أخشى المرتفعات. وقد صعدت في السّابق إلى العديد من الأبراج في ماليزيا وسنغافورة ومركز التّجارة في الولايات المتّحدة قبل حادث 11 سبتمبر، لكنّني شعرت بالخوف لاسيّما عندما وصلت إلى أعلى نقطة في (برج خليفة)، إذ صعدت على سلّم حديديّ مستقيم، وحين نظرت خلفي، إلى الأسفل، كان شعوري قاتلاً، وأنا أرى حجم السيّارات الصغير جدّاً". وأضافت "بعدما تخطيت هذه المغامرة من صعود السلم الحديديّ. كان الهواء شديداً جدّاً، وكدت أن أطير، وشعرت بأنّني لامست الغيوم. فكان لديّ خليط من السّعادة والرّهبة، لأنّه أعلى برج في العالم، بالإضافة إلى أنّني لم أتحكّم بخطواتي، إذ كنت أرتدي حذاءً جلديّاً طويلاً ذا كعب عال. وفي الحقيقة، كوني أوّل امرأة في العالم، سواء أكنت فنّانة أم غير ذلك، تخوض هذه التجربة ـ المغامرة، فقد أسعدتني". ووقعت ديانا في نهاية الزيارة في دفتر الزوار الخاص ببرج خليفة، وقامت ادارة البرج بتكريمها وشكرها للزيارة بدرع برج خليفة المصنوعة من "الكريستال" سلمها لها محمد الشّاعر، مسؤول البروتوكول في "برج خليفة".