الثلاثاء  2024-12-03 08:24:38 آخر تحديث 2024-12-03

أخر خبر

جديد "الصحافة" : (ألف لعبة ولعبة) الصحافة      BBC : محاكمة مرسي: الجيش يعلن حالة التأهب القصوى بعد نقل المقر فجأة إلى أكاديمية الشرطة الصحافة      غاده عبدالرازق لـCNN: هذا موقفي من باسم يوسف الصحافة      CNN : بعد محاكمة القرن.. مرسي يواجه تهم قتل المتظاهرين الصحافة      جديد الصحافة : (اليشمك) مجلة الموضة العالمية الصحافة      CNN : "صاروخ جنسي" يطرق أبواب العرب الصحافة      CNN : أمريكا تندد بالقمع الوحشي للاحتجاجات في السودان الصحافة      فتيات يتناولن دواء تسمين المواشي ليجذبن الزبائن الصحافة      BBC : سوريا ترحب بالمبادرة الروسية لوضع أسلحتها الكيماوية تحت رقابة دولية الصحافة      CNN : مصر : لا نحتاج أموال قطر الصحافة      CNN : سوريا ترحب بإخضاع "الكيماوي" لرقابة دولية الصحافة      رويترز : انتقادات حادة لفيلم جديد عن الاميرة ديانا الصحافة      CNN : خرافات عن الزفاف.. سكين وحجاب وعنكبوت الصحافة      CNN : حملة عنف غير مسبوقة تستهدف الكنائس بمصر الصحافة      رويترز : حكومة ليبيا تهدد بعمل عسكري إذا حاول المحتجون بيع النفط الصحافة     

لاجئات سوريات يبعن كالرقيق تحت ستار الزواج

  • تاريخ الاضافة : 26 يناير 2013
  • القراء : 6,337
  • أرسل لصديق
  • طباعة

 


القاهرة : أماني ياسين


أكد عدد من اللاجئين وعمال الإغاثة والجمعيات الخيرية في مخيم الزعتري على الحدود السورية الأردنية أن العديد من السيدات والفتيات السوريات، يجبرن على البيع أو الدعارة أو الزواج القسري.


في الأردن، نشطت منذ بداية الحرب على سوريا تجارة غير رسمية ، للأسف بضاعتها مئات من  السوريات، حيث ينشط  "عملاء" يعقدون الصفقات مع اللاجئات لممارسة الجنس، وغالبا ما يتم ذلك تحت ستار "الزواج".
"المهر"، الذي يدفع في المجتمع المسلم  للعروس كضمان للحياة الزوجية، يدفع هنا مقابل الجنس، و "الزواج"، الذي يستمر بضعة أيام فقط، أو حتى ساعات.


قال زياد حمد من الجمعية الخيرية للكتاب والسنة، وهي واحدة من أكبر المنظمات التي تعمل مع اللاجئين السوريين في الأردن "اكتشفنا وجود " زواج المتعة " بالمخيم، حيث يتم تحرير عقود زواج وهمية بين الرجل والفتاة ، واستخدام وثائق مكتوبة بخط اليد لا يتم تسجيلها".


وأضاف "يحضر رجال من دول عربية للزواج فتيات المخيمات.، وبعد الاتفاق يدفع الرجل إيجار منزل خارج المخيم ، وبعد ممارسة الجنس مع الفتاة، يتم تطليقها بعد أسبوع واحد. "


وقال حمد: "البعض يعد بإضفاء الطابع الرسمي على الزواج عند العودة إلى بلده، ولكن الرجال يغادرون، وتغيير أرقام هواتفهم، ويتركون الفتيات على قارعة الطريق".
وأشار إلى أن الحصول على الفتيات يتم من مخيمات اللاجئين في الأردن، حيث يوجد أكثر من 120،000 خيمة للاجئين السوريين.


لجنة الإنقاذ الدولية نشرت مؤخرا تقريرا أكدت فيه أن الاغتصاب أحد سمات الحرب الأهلية السورية، وأنه أصبح "ظاهرة كبيرة ومثيرة للقلق"، ويكون ذلك حافزا للعديد من النساء والفتيات للهروب من البلاد.


قالت زينب، وهي أم لابنتين يجلسن في خيمة واهية في مخيم الزعتري للاجئين المزدحمة "الرجال يأتون إلى هنا للحصول على  الفتيات، أو الزوجة الثانية تحت ذريعة تقديم المساعدات الخيرية"


وقالت إحدى بنات زينب، وهي شابة  جميلة في العشرينات من عمرها، أنها تلقت أربعة عروض زواج منذ وصولهم الى المخيم قبل شهرين، بعضها من أسر سورية، والبعض الآخر من غرباء.


وقال حراس في مخيم الزعتري لـصحيفة "ديلي تلجراف" انهم تلقوا طلبات من رجال من الأردن، ودول عربية لكي تتاح لهم فرصة الوصول إلى المخيم، حتى يتمكنوا من العثور على "العروس الشابة الجميلة"
مسؤولو الأمم المتحدة، ووكالات المعونة قدرت أنه ما لا يقل عن 500 فتاة تحت سن الزواج تم تزويجهن هذا العام.


الاستغلال الجنسي للنساء واقع حزين يصاحب الحروب في الشرق الأوسط، حيث تم بموجبه إجبار عشرات الآلاف من الفتيات العراقيات الصغيرات على العمل في تجارة الجنس، بعد أن هربوا من العراق إلى سوريا بعد الغزو عام 2003.


البغاء العلني هو أيضا أكثر شيوعا بين اللاجئين السوريين، قال وسام وهو من سكان الأردن ويعرف أشخاص يمارسون هذه التجارة: إن "التكلفة العادية لممارسة الجنس مع سورية 100 دينار أردني، وهناك نساء يتولين جلب  الفتيات من المخيمات، وإذا كانت الفتاة غير عذراء يكون الثمن 50  دينار أردني".


وقال أحد عمال الاغاثة الفرنسيين داخل مخيم الزعتري أن امرأة في المخيم تقدم بانتظام الفتيات لحراس الأمن في المخيم.


"حمد" يعمل في إحدى الهيئات الخيرية التي تساعد الرجال الراغبين بالزواج من عرائس سوريات، لكنه يصر على أن هذه الممارسات ليست مسيئة، وأن هناك قيود صارمة لضمان جدية الطلبات، وقال "أصدرنا في البداية بيانا في الصحف وعلى مواقع الإنترنت، قلنا فيه أننا لن تقبل أي طلبات من الرجال العرب للزواج من الفتيات، ولكن ذلك جاء بنتائج عكسية؛ فقد انهالت علينا الطلبات، فأدركنا بعد ذلك أن العديد من هؤلاء الرجال نواياهم طيبة"


وتقول الهيئة الخيرية التي يعمل بها حمد أنها زوجت سوريات لرجال مسلمين من مختلف أنحاء العالم العربي، ومن البلدان الأوروبية، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا، يقول حمد "معظم الطلبات جاءت من شيوخ في فرنسا، ولا أستطع رفض للمساعدة في الزيجات. فلديهم نوايا طيبة، فقمنا بتوفير وسيلة  وضعنا اتصال مع النساء".


قالت امرأة سورية رفضت الكشف عن اسمها، لإحدى المنظمات التي تعمل في حقوق المرأة  "في الأردن وفي بلدان بعيدة مثل ليبيا، ظهرت وكالات تعمل على توفير فتيات سوريات للرجال، الرجل يتفق على ثمن الفتاة، وترسل الوكالة موظفة إلى المخيم، ويجتمع مع عائلة الفتاة لمعرفة ما اذا كانت ستقبل هذا السعر، أم لا".


أحد عمال الإغاثة في مخيم الزعتري، قال لصحيفة "ديلي تلجراف إن "العديد من اللاجئين الذين يعيشون ظروفا بائسة، وتعرضوا  لصدمة أليمة جراء تجاربهم في الحرب الأهلية السورية، يرون في تزويج  بناتهم أفضل فرصة لكي يعيش بناتهم حياة عادية".


وسام بتكليف من صحيفة ديلي تلجراف تظاهر بأنه عميل يرغب في الزواج من فتاة: وقال لأحد الوسطاء بالمخيم "أريد فتاة سورية رخيصة"، فقال الرجل "في الزرقاء تزوج 16 عن طريقنا، والمهر  يبدأ من 2000 دينار أردني"، وبدأ الرجل في الصفقة، وقدم له أرقاما أقل، في مخيمات أخرى.


قال وسام "قبل الثورة كان الزواج من سورية يستلزم أضعاف هذا المبلغ، والآن تتردد نكتة في الأردن تقول أنه إذا كان دخلك ضعيفا، أو تجد صعوبة في الزواج، تزوج من فتاة سورية، لقد أصبح الزواج صفقة تجارية".









  •   مواد ذات علاقة
 

لا توجد تعليقات مضافة

 
نحتفظ بسرية المعلومات



متستغفلنيش
Google+
top site