أخر خبر |
زوجي يخونني .. ماذا أفعل ؟
- تاريخ الاضافة : 11 نوفمبر 2011
- القراء : 7,295
- أرسل لصديق
- طباعة
مشكلتي أن زوجي يخونني مع قريبتي ولأكثر من مرة، وهو يعرف أنني أعرف، وكان في كل مرة يطلب السماح مع الوعد بعدم الرجوع، ولكن دون فائدة، وكلما صدقته أفتح عيني على خيانة أكبر، وأنا لدي منه أطفال لا تتجاوز أعمارهم الخمس سنوات، وحاليا يستمر بالسهر في بيت قريبنا حتى الصباح، وأنا أعلم أنه يسهر مع الفتاة التي يخونني معها، بحثت عن السبب وغيرت في شخصيتي وجلبت الأمور التي تؤدي إلى السعادة، وأحاول الخروج في رحلة، وأخيراً واجهته، فادعي أني أريد أن أسيطر عليه، وسألته إن كنت مقصرة في أي شيء أجاب بأني زوجة مثالية وأني أم رائعة، وأنه لا يخونني، وأني فقط أحب أن أنكد عليه، وأنا أحاول إخفاء مشاعري حتى أحافظ على أسرتنا، ولكنه يستغل ذلك فما الحل؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الغالية: أقدر حرصك على بيتك وحفاظك عليه، وهذا -بإذن الله- سبب مهم لاستقرار حياتك مع زوجك..
غاليتي:
طرحت حلولاً ونفذت وصايا كل مهتم بالشؤون الزوجية، ومع ذلك فعلاقتك مع زوجك غير مستقرة، وأعتقد أن هناك أبوابا جديدة عليك طرقها فيها السعادة بإذن الله.
لعل أولها باب الدعاء واللجوء إلى الله بصدق وإخلاص بأن يصلح حالك، ويرد زوجك إليك رداً جميلاً، وأن يجمع شملك وأطفالك مع زوج محب مخلص.
أحسني الظن بزوجك، فربما استعجلت في الحكم عليه بالخيانة، وإن تأكدت تماماً فالرأي عدم السكوت؛ فهذا منكر ووضع لا يمكن قبوله.
تكلمي بحكمة وهدوء مع والدك أو أحد إخوتك بحقيقة ما تعرفين، وتشاوري معهم حول ما يمكنكم فعله.
قد يكون حديث الرجال مع بعضهم أكثر هدوءًا وفعالية والخروج بنتائج إيجابية ووعد بالوفاء والإخلاص.
ديننا وشرعنا لم يدع شيئاً إلا وقدم له الحل الأمثل، فهل ترضين بالخيانة والعلاقة القذرة أم تفضلين الحل الرباني وهو التعدد، فإن كان صادقاً وعنده قدرة ورغبة لا يمكنك ملؤها وصارحك بهذا، فنصيحتي لك -وهي نصيحة أخت- أن ترضي، وأبشرك بأن الله سيرضيك لأنك رضيت بالحلال، ولم تقبلي علاقته ووضعه المحرم المشين.
توكلي على الله، وألقي بهمك بين يديه، وأكثري من قول (اللهم اجعلني ممن توكل عليك فكفيته).أصلح الله لك شأنك، وأسعد قلبك، وجمع شملك وأبعد عنك ما أهمك..
والله أعلم وصلى الله على محمد.
- مواد ذات علاقة
لا توجد تعليقات مضافة
