الخميس  2024-06-27 09:10:48 آخر تحديث 2024-06-27

أخر خبر

جديد "الصحافة" : (ألف لعبة ولعبة) الصحافة      BBC : محاكمة مرسي: الجيش يعلن حالة التأهب القصوى بعد نقل المقر فجأة إلى أكاديمية الشرطة الصحافة      غاده عبدالرازق لـCNN: هذا موقفي من باسم يوسف الصحافة      CNN : بعد محاكمة القرن.. مرسي يواجه تهم قتل المتظاهرين الصحافة      جديد الصحافة : (اليشمك) مجلة الموضة العالمية الصحافة      CNN : "صاروخ جنسي" يطرق أبواب العرب الصحافة      CNN : أمريكا تندد بالقمع الوحشي للاحتجاجات في السودان الصحافة      فتيات يتناولن دواء تسمين المواشي ليجذبن الزبائن الصحافة      BBC : سوريا ترحب بالمبادرة الروسية لوضع أسلحتها الكيماوية تحت رقابة دولية الصحافة      CNN : مصر : لا نحتاج أموال قطر الصحافة      CNN : سوريا ترحب بإخضاع "الكيماوي" لرقابة دولية الصحافة      رويترز : انتقادات حادة لفيلم جديد عن الاميرة ديانا الصحافة      CNN : خرافات عن الزفاف.. سكين وحجاب وعنكبوت الصحافة      CNN : حملة عنف غير مسبوقة تستهدف الكنائس بمصر الصحافة      رويترز : حكومة ليبيا تهدد بعمل عسكري إذا حاول المحتجون بيع النفط الصحافة     

آخر زمن : عصابة نسائية تغتصب الرجال

  • تاريخ الاضافة : 16 سبتمبر 2012
  • القراء : 7,971
  • أرسل لصديق
  • طباعة




في كل دول العالم تخشى المرأة من الاغتصاب، ولكن  في زيمبابوي العكس، فالرجال هم من يخافون من الاغتصاب، بعد ظهور نوع غريب من الجرائم الجنسية، يكون الجاني فيه فتاة، أو امرأة، والضحية رجل.


ففي زمبابوي يخاف الرجال من اختطافهم من نساء مجهولات ثم القيام باغتصابهم. فقد دهشت سوزان دهليوايو عندما توقفت أمام مجموعة من الشبان الذين كانوا يستوقفون السيارات للركوب مجاناً ورفض هؤلاء أن تقلهم، أما السبب فخوفهم من التعرض للاغتصاب.


ووفقا لموقع "العربية نت" الذي نشر تقريرا عن ذلك، فقد كثرت الحالات التي تقلّ فيها عصابات من النساء الجميلات في زيمبابوي شباناً ينتظرون على الطرقات من يقلهم مجاناً، لتمارس معهم الجنس وتجمع سائلهم المنوي في واقيات ذكرية، ويروي دليوايو البالغ من العمر 19 عاماً: "الآن بات الرجال يخافون من النساء. قالوا لها: لا يمكننا الصعود معك لأننا لا نثق بك".


وينقل تقرير لوكالة "فرانس برس" عن وسائل الإعلام المحلية أن هؤلاء النسوة يخدرن الرجال ويخضعنهم بقوة السلاح الناري أو السكين أو حتى بواسطة أفعى حية في إحدى الحالات، ثم يعطينهم محفزاً جنسياً ويجبرنهم على ممارسة الجنس تكراراً قبل أن يرمينهم على الرصيف.


وبدأت الصحافة تتكلم عن صائدات السائل المنوي سنة 2009، لكن الشرطة اعتقلت ثلاث نساء فقط عثر معهن على كيس بلاستيكي يحتوي على 31 واقياً ذكرياً مستعملاً في أكتوبر/تشرين الأول. وقد استمرت الاعتداءات بعد ذلك على الرغم من اعتقالهن بتهمة اغتصاب 17 رجلاً.


ومع أن الهدف الحقيقي من جمع السائل المنوي ليس واضحاً، إلا أنه قد يستخدم في طقوس تقليدية يطلق عليها اسم "جوجو"، وتهدف إلى جلب الحظ كجمع الثروات وتحسين الأعمال وإفلات المجرمين من الشرطة. إلى ذلك، لم يعرف بعد لماذا تأخذ النساء السائل المنوي بالقوة من رجال غرباء.

ويعتقد ووتش روبارانغاندا، وهو عالم اجتماع في زمبابوي، أن هذه الممارسات مربحة، "إنها مسألة محيرة بالفعل. إنه لغز كبير. لكنا نعرف أنه يستعمل في طقوس معينة".


ويشرح روبارانغاندا أنه شعر بالذهول عندما اكتشف قبل سبع سنوات أن السائل المنوي تحول إلى سلعة تجارية، وذلك بينما كان يجري أبحاثاً من أجل أطروحته ويطرح أسئلة على الشبان في هراري الذين قالوا له إن رجال أعمال قد يصطحبونهم إلى الفنادق ويقدمون لهم ملابس جديدة وكميات كبيرة من الكحول، بعد ذلك يطلبون منهم ممارسة الجنس مع بعض المنحرفات وتسليمهم الواقي الذكري عند الانتهاء. ويقول روبارانغاندا: "هذا يبين أن هناك عملية احتيال كبيرة ورؤوس مدبرة تدير كل شيء في الكواليس وتستغل هؤلاء النساء".


لكن الأخبار التي تصدرت عناوين الصحف لم تثر صدمة لدى تيندي ماراهو (24 عاماً) والذي يعرف أن رجالاً ومنحرفات يصطحبون معهم شباناً من شوارع حية ليجمعوا سائلهم المنوي في واق ذكري بعد ممارسة الجنس. ولا تقتصر هذه الظاهرة على زيمبابوي، فقد أفادت وسائل الإعلام النيجيرية السنة الماضية عن منحرفات يجمعن واقيات ذكرية مليئة بالسائل المنوي بغرض بيعها.


لكن الجمعية الوطنية للمعالجين بالطرق التقليدية في زيمبابوي تشجب هذه الظاهرة. ويقول جورج كاندييرو المتحدث باسمها: "نعتقد أن ذلك شكل من أشكال السحر. ولذلك، نحن نعارض الفكرة كلياً".


ويضيف: "لقد أثار ذلك الخوف لدى الناس بالفعل وصدمهم، إذ ما يحصل عادة هو العكس، أي أننا نسمع عن رجال يغتصبون نساء وليس عن نساء يغتصبن رجالاً".


ويشرح كاندييرو أن أحد الأسباب التي تدفع النساء إلى عدم جمع السائل المنوي من أصدقائهن، هو الاعتقاد بأن السائل المنوي المستخدم في الطقوس التقليدية يلحق الأذى بصاحبه.


وانتقدت إحدى المجموعات المدافعة عن حقوق المرأة في زيمبابوي التركيز على ضحايا اغتصاب الذكور، ودفعت ثمن إعلان في الصحف يستنكر عدم تسليط الضوء أيضاً على العنف ضد المرأة.، وقد أثارت النساء الثلاث الموقوفات اهتمام المواطنين وغضبهم، إلى درجة أنهن تلقين تهديدات بالقتل.


ونظراً إلى عدم توافر قانون يجرم الاغتصاب على يد النساء في زيمبابوي، فقد يوجه القضاء إلى النساء الثلاث اللواتي تم اعتقالهن مع رجل واحد 17 تهمة اعتداء، علماً أن تاريخ المحاكمة لم يحدد بعد.


وقد تذمر أحد المحامين من أن المدعين العامين لم يحصلوا بعد على نتائج فحوص الحمض النووي، ولم يسمعوا إفادات الشهود، على الرغم من مرور خمسة أشهر على عملية الاعتقال، لكنهم أظهروا النساء على التلفزيون الرسمي بصورة مغتصبات.


وقد نشرت إحدى الصحف صورة كاريكاتورية يظهر فيها رجل عار ينتظر على جانب الطريق على أمل أن تقله امرأة في سيارتها. ويقول شاب في السادسة والعشرين من العمر: "نحن خائفون طبعاً"، مضيفاً أنه من المستحيل أن يركب سيارة تقودها امرأة "وإن كانت عجوزاً".



  •   مواد ذات علاقة
 
بتاريــخ : 12 اكتوبر 2012

بواسطة : ليث كاظم 1

السلام عليكم
قد قرات الكثير عن زمبابوي ولكني دهشت عندما قرات التقرير اعلاه وهو انه النساء يغتصبن الرجال لذلك احب ان اخبركم بشيء
اني من العراق ولدي ايفاد من الحكومة العراقية الى زمبابوي الاشهر القادمة
اريد بعض الاجوبة
هل الغي ايفادي لهذه الدوله باعتبار انهم ياكلون الفيل الميت ويغتصبون الرجال وكذلك اسئل عن الوضع الامني المتدهور لديهم = اريد جواب

 
 
نحتفظ بسرية المعلومات



متستغفلنيش
Google+
top site