أخر خبر |
اِسْقِني واشْرَبْ عَلَى أَطْلاَلِهِ
كَيْفَ ذَاكَ الحُبُّ أَمْسَى خَبَراً
وَبِسَــاطاً مِنْ نَدَامَى حُلُمٍ
يَارِيَاحاً لَيْسَ يَهْدا عَصْفُهَا
وَأَنَا أَقْتَاتُ مِنْ وَهْمٍ عَفَا
كَمْ تَقَلَّبْتُ عَلَى خَنْجَرِهِ
وَإذا القَلْبُ عَلَى غُفْرانِهِ.
يَاغَرَاماً كَانَ مِنّي في دّمي
مَا قَضَيْنَا سَاعَةً في عُرْسِهِ
مَا انْتِزَاعي دَمْعَةً مِنْ عَيْنَيْهِ
لَيْتَ شِعْري أَيْنَ مِنْهُ مَهْرَبي
لَسْتُ أَنْسَاكِ وَقَدْ اَغْرَيْتِني
وَيَدٍ تَمْتَدُّ نَحْوي كَيَدٍ
آهِ يَا قِيْلَةَ أَقْدَامي إِذَا
يَظْمَاُ السَّاري لَهُ
لَسْتُ أَنْسَاكِ وَقَدْ أَغْرَيْتِني
أَنْتِ رُوحٌ في سَمَائي
يَا لَهَا مِنْ قِمَمٍ كُنَّا بِهَا
نَسْتَشِفُّ الغَيْبَ مِنْ أَبْرَاجِهَا
أَنْتِ حُسْنٌ في ضُحَاهُ لُمْ يَزَلْ
وَبَقَايَا الظِّلِّ مِنْ رَكْبٍ رَحَلْ
أَلْمَحُ الدُّنْيَا بِعَيْنيْ سَئِمٍ
رَاقِصاتٍ فَوْقَ أَشْلاْءِ الهَوَى
ذَهَبَ العُمْرُ هَبَاءً فَاذْهَبي
صَفْحَةً قَدْ ذَهَبَ الدَّهْرُ بِهَا
اُنْظُري ضِحْكِي وَرَقْصي فَرِحاً
وَيَرَاني النَّاسُ رُوحَاً طَائِراً
كُنْتِ تِمْثَالَ خَيَالي فَهَوَى
وَيْحَهَا لَمْ تَدْرِ مَاذا حَطَّمَتْ
يَا حَيَاةَ اليَائِسِ المُنْفَرِد ِ
يَا قَفَاراً لافِحَاتٍ مَا بِهَا
أَيْنَ مِنْ عَيْني حَبِيبٌ سَاحِرٌ
وَاثِقُ الخُطْوَةِ يَمْشي مَلِكاً
عَبِقُ السِّحْرِ كَأَنْفَاسِ الرُّبَى
مُشْرِقُ الطَّلْعَةِ في مَنْطِقِهِ
أَيْنَ مِنّي مَجْلِسٌ أَنْتَ بِهِ
وَأَنَا حُبٌّ وَقَلْبٌ هَائِمٌ
وَمِنَ الشَّوْقِ رَسُلٌ بَيْنَنَا
وَسَقَانَا فَانْتَفَضْنَا لَحْظَةً
قَدْ عَرَفْنَا صَوْلَةَ الجِسْمِ الّتِي
وَسَمَعْنَا صَرْخَةً في رَعْدِهَا
أَمَرَتْنَا فَعَصَيْنَا أَمْرَهَا
حَكَمَ الطَّاغي فَكُنَّا في العُصَاهْ
يَا لَمَنْفِيَّيْنِ ضَلاَّ في الوُعُورْ
كُلَّمَا تَقْسُو اللَّيَالي عَرَفَا
طُرِدَا مِنْ ذَلِكَ الحُلْمِ الكَبِيْرْ
يَقْبَسَانِ النُّورَ مِنْ رُوحَيْهِمَا
أَنْتِ قَدْ صَيَّرْتِ أَمْرِي عَجَبَا
فَإِذا قُلْتُ لِقَلْبي سَاعَةً
حَجَبَتْ تَأْبى لِعَيْني مَأْرَبَا
أَنْتِ مَنْ أَسْدَلَهَا لا تَدَّعي
وَلَكَمْ صَاحَ بِيَ اليَأْسُ انْتزِعْهَا
يَا لَهَا مِنْ خُطَّةٍ عَمْيَاءَ لَوْ
وَلِيَ الوَيْلُ إِذَا لَبَّيْتُهَا
قَدْ حَنَتْ رَأْسي وَلَو كُلُّ القِوَى
يَاحَبِيْباً زُرْتُ يَوْماً أَيْكَهُ
لَكَ إِبْطَاءُ المُدلِّ المُنْعِمِ
وَحَنِيْني لَكَ يَكْوي أَضْلُعي
وَأَنَا مُرْتَقِبٌ في مَوْضِعي
قَدَمٌ تَخْطُو وَقَلْبي مُشْبِهٌ.
أيُّهَا الظَّالِمُ بِاللَّهِ إلَى كَمْ
رَحْمَةٌ أَنْتَ فَهَلْ مِنْ رَحْمَةٍ
يَا شِفَاءَ الرُّوحِ رُوحي تَشْتَكي
أَعْطِني حُرِّيَتي اَطْلِقْ يَدَيَّ
آهِ مِنْ قَيْدِكَ أَدْمَى مِعْصَمي
مَا احْتِفَاظي بِعُهُودٍ لَمْ تَصُنْهَا
هَا أَنَا جَفَّتْ دُمُوعي فَاعْفُ عَنْهَا
وَهَبِ الطَّائِرَ عَنْ عُشِّكَ طَارَا
هَذِهِ الدُّنْيَا قُلُوبٌ جَمَدَتْ
وَإِذا مَا قَبَسَ القَلْبُ غَدَا
لاَ تَسَلْ واذْكُرْ عَذابَ المُصْطَلي
لاَ رَعَى اللّه مَسَاءً قَاسِياً
وَأَرَاني قَلْبَ مَنْ أَعْبُدُهُ
لَيْتَ شِعْري أَيُّ أَحْدَاثٍ جَرَتْ
صَدِئَتْ رُوحُكَ في غَيْهَبِهَا
قَدْ رَأَيْتُ الكَوْنَ قَبْراً ضَيِّقاً
وَرَأَتْ عَيْني أَكَاذيْبَ الهَوَى
كُنْتَ تَرْثي لِي وَتَدْري أَلَمي
عِنْدَ أَقْدَامِكَ دُنْيَا تَنْتَهي
كُنْتَ تَدْعونيَ طِفْلاُ كُلَّمَا
وَلَكَ الحَقُّ لَقَدْ عَاِشَ الهَوَى
وَرَأَى الطَّعْنَةَ إذْ صَوَّبْتَهَا
رَمَتِ الطِّفْلَ فَأَدْمَتْ قَلْبَهُ
قُلْتُ لِلنَّفْسِ وَقَدْ جُزْنَا الوَصِيْدَا
وَدَعي الهَيْكَلَ شُبَّتْ نَارُهُ
يَتَمَنّى لي وَفَائي عَوْدَةً
لِيَ نَحْوَ اللَّهبِ الَّذاكي بِهِ
لَسْتُ أَنْسَى أَبَدا
تَحْتَ رِيْحٍ صَفَّقَتْ
نَوَّحَتْ لِلذّكَرِ
وَإِذا مَا طَرِبَتْ
هَاكَ مَا قَدْ صَبَّتِ
وَهْيَ تُغْري القَلْبَ
أَيُّهَا الشَّاعِرُ تَغْفو
وَإِذا مَا إَلتَأَمَ جُرْحٌ
فَتَعَلَّمْ كَيْفَ تَنْسى
أَوَ كُلُّ الحُبِّ في رَأْيِكَ
هَاكَ فَانْظُرْ عَدَدَ
فَتَخَيَّرْ مَا تَشَاءْ
ضَلَّ في الأَرْضِ الّذي
أَيُّ رُوحَانِيَّةٍ تُعْصَرُ
أَيُّهَا الرِّيْحُ أَجَلْ لَكِنَّمَا
هِيَ في الغَيْبِ لِقَلْبي خُلِقَتْ
وَعَلَى مَوْعِدِهَا أَطْبَقَتُ عَيْني
جَنَّتِ الرِّيْحُ وَنَادَتْــهُ شَيَاطِيْنُ الظَّلاَمْ
أَخِتاَماً كَيْفَ يَحْلو لَكَ في البِدْءِ الخِتَامْ
يَا جَرِيْحاً أَسْلَمَ الـجُـرْح حَبِيْباً نَكَأَهْ
هُوَ لاَ يَبْكي إّذَا الــــــنَّـاعِي بِهَذَا نَبَّأَهْ
أَيُّهَا الجَبَّارُ هَلْ تُصْـرَعُ مِنْ أَجلِ امْرأَهْ
يَالَهَا مِنْ صَيْحَةٍ مَا بَعَثَتْ عِنْدَهُ غَيْرَ أَليْمِ الذِّكَرِ
أَرِقَتْ في جَنْبِهِ فَاسْتَيْقَظَتْ كَبَقَايَا خَنْجَرٍ مُنْكَسِرِ
لَمَعَ النَّهْرُ وَنَادَاهُ لَهُ فَمَضَى مُنْحَدِراً لِلنَّهَرِ
نَاضِبَ الزَّادِ وَمَا مِنْ سَفَر دُونِ زَادٍ غَيْرُ هَذَا السَّفَرِ
يَاحَبِيْبي كُلُّ شَيْءٍ بِقَضَاءْ
رُبَّمَا تَجْمَعُنَا أَقْدَارُنَا
فَإِذا أَنْكَرَ خِلٌّ خِلَّهُ
وَمَضَى كُلٌّ إِلَى غَايَتِهِ
يَا نِدَاءً كُلَّمَا أَرْسَلْتُهُ
وَهُتَافاً مِنْ أَغَاريْد المُنَى
رُبَّ تِمْثَالِ جَمَالٍ وَسَنَا
إِرْتَمَى اللَّحْنُ عَلَيْهِ جَاثِيَاً
هَدَأَ اللَّيْلُ وَلاَ قَلْبَ لَهُ
اَيُّهَا الشَّاعِرُ خُذْ قِيْثَارَتَكْ
رُبَّ لَحْنٍ رَقَصَ النَّجْمُ لَهُ
غَنِّهِ حَتَّى نَرَى سِتْرَ الدُّجَى
وَإِذا مَا زَهَرَاتٌ ذُعِرَتْ
فَتَرَفَّقْ وَاتَّئِدْ وَاعْزِفْ لَهَا
رُبَّمَا نَامَتْ عَلَى مَهْدِ اللأَسَى
أَيُّهَا الشَّاعِرُ كَمْ مِنْ زَهْرَةٍ
رفع علم كوريا "الجنوبية" مع فريق "الشمالية" في الأولمبياد |
إليسا أسعد واحدة في الفن |
نادي برشلونة يضم اللاعب العضاض |
كثرة تواجدك على فيس بوك دليل على النرجسية |
بالصور .. ثمن الموضة .. مذبحة دامية |
لا توجد تعليقات مضافة