أخر خبر |
عربية: شحذوني الجنسية المصرية لأصوت في الانتخابات
- تاريخ الاضافة : 25 مايو 2012
- القراء : 6,227
- أرسل لصديق
- طباعة
بعد ساعات ستعلن مصر إعلان اسم رئيسها المقبل ، وهو أول رئيس يتم انتخابه بطريقة ديمقراطية من 5 آلاف عام، وأول رئيس يتولى زمام الحكم بعد ثورة 25 يناير 2011 والتي أسقطت نظام الرئيس السابق محمد حسني مبارك الذي ظل محتكرا الحكم بطريقة دكتاتورية أكثر من 30 عاما.
واعتبر مراقبون أن نتيجة الانتخابات المصرية ستحدد مستقبل العرب ، باعتبار أن مصر قلب العالم العربي، إذا كانت قوية سيقوى العرب، وإذا ضعفت سيضعف العرب.
وعبرت مختلف طوائف الشعب المصري عن سعادتهم بالمشاركة في انتخابات حرة ديمقراطية، وهي أول انتخابات لا يعرف أحد نتيجتها ، وهذه علامة على نزاهتها، بعد سنوات طويلة من حكم مبارك كانت الانتخابات بها صورية معروف سلفا من سيفوز بها .
وأغلقت صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المصرية، أبوابها منذ ساعات أمام الناخبين لينتهي التصويت، وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية عن انتهاء الاقتراع، وبدء في فرز الأصوات في بعض اللجان الفرعية، في حين نفت ما تردد عن استبعاد المرشحين محمد مرسي، وعبدالمنعم أبو الفتوح من الانتخابات لخروجهم عن الصمت الانتخابي.
وتمت عملية الانتخابات تحت إشراف قضائي كامل، وبرقابة عدد كبير من منظمات المجتمع المدني العربية والدولية.
وأكد فاروق سلطان رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية في مصر، أن اليوم الثاني والأخير للانتخابات "مر بصورة هادئة ومنتظمة وسط انخفاض شديد في حجم التجاوزات من جانب المرشحين ومؤيديهم."
ونقلت وكالة الأنباء المصرية الرسمية عن سلطان قوله، إن "مؤشرات عمليات نسبة الإدلاء بالأصوات تصل إلى قرابة 50 في المائة ممن لهم حق التصويت في تلك الانتخابات والمقيدة أسماءهم في جداول الناخبين.
كما نفى رئيس لجنة الإنتخابات الرئاسية تقارير تحدثت عن إرسال لجنة منتدبة إلى المركز الطبي العالمي حتى يدلي الرئيس السابق حسني مبارك بصوته.
وفي سياق متصل، أعلن الدكتور أحمد الأنصاري نائب رئيس هيئة الإسعاف المصرية ارتفاع حالات الوفيات إلى اثنتين، في حين وصلت الإصابات خلال اليوم الثاني من الانتخابات إلى 12 حالة.
وأشاد مراقبون دوليون بالأجواء الهادئة التي سشهدتها الانتخابات ، وأجمعت على أن الخروقات ضئيلة جدا ، لا تؤثر على نزاهة الانتخابات.
وعمت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر، أجواء الفرح ، ونشط المستخدمون على مدى اليومين الماضيين وماقبلهما في الدعاية للمرشحين، وكشف التجاوزات، وإبداء الرأي حول أول انتخابات ديمقراطية حرة تجريها مصر.
واستخدم الأعضاء فنون الرسم، والكاريكاتير، والأساليب الساخرة في إيصال أفكارهم، وبرز من خلال ذلك نوع جديد من النقد يتميز بالصدق والمكاشفة والإبداع، ووصف مراقبون هذه المواقع بأنها تمثل الرقابة الشعبية الفعالة . وظهرت على صفحات الكثير من المواطنين العرب أشادت بالتجربة الديمقراطية المصرية ،
وأجمعوا على أن انتخابات مصر هي في الحقيقة انتخابات ستحدد مصير العرب. وتمنى البعض أن يحمل الجنسية المصرية ولو لساعات لكي يتمكن من التصويت في انتخابات مصر.
ومن انطباعات الأشقاء العرب على الانتخابات:
ـ الإعلامي السوري فيصل القاسم : اليوم يوم مجيد عز نظيره فى تاريخ العرب .. تحيه إلى مصر العظيمة التى تقود قاطرة الديمقراطية بانتخاباتها الرئاسية التاريخية .
ـ الأديب الفلسطيني مريد البرغوثى: أكاد أحلم بيوم يسمح لكل عربى أن يشارك فى انتخابات مصر لأن مصر هى التى تحدد المصائر فإن حضرت حضر العرب وإن غابت غابوا.
ـ الناشط الكويتي طارق المطيرى : الشعور الآن لا يوصف فى مصر حيث يختار شعب عربى أول رئيس بإرادته منذ انهيار سد مأرب.
ـ الناشطة السورية أم محمد : نفسى انتخب أبو الفتوح حد يشحذنى الجنسية ولو نص ساعة لجل ما احس انى بنى آدم بيختار مصيره" .
- مواد ذات علاقة
لا توجد تعليقات مضافة
