أخر خبر |
حذرت وكالة الفضاء والطيران الأميركية "ناسا" من أن هناك آلاف الكوكيبات الكبيرة والقريبة، بما يكفي لتشكل خطراً على كوكب الأرض.
ووفقا لموقع سي إن إن أشارت "ناسا" إلى نحو 4700 كويكب قد تهدد الأرض، استناداً إلى بيانات واردة من التلسكوب المداري "وايز"، الذي أطلق عام 2009، وهي أرقام تقل عن تقديرات تقريبية سابقة، وضعتها وكالة الفضاء الأميركية.
وطمأنت أيمي مينزير، عالمة فلك في ناسا قائلة: "ليس هناك ما يدعو الناس للذعر.. ومع ذلك فنحن نولي الأمر اهتماماً."
وتعرف وكالة الفضاء الأميركية الكويكبات الهائمة، التي قد تمثل خطراً ماثلاً على الأرض، بتلك التي تتمكن من اجتياز الحرارة الشديدة الناجمة عن دخولها الغلاف الجوي دون الانصهار أو التفتت، بجانب قدرتها على إحداث إضرار على نطاق إقليمي أو أسوأ.
وتقدر "ناسا" أن ارتطام كويكب بحجم 40 متراً بالأرض، سيكون له تأثير مدمر مواز لانفجار قنبلة نووية 3 ميغاطن،
وفي حال ارتطام آخر حجمه كيلومترين فإنه سيتسبب بأضرار بيئية بالغة على مستوى عالمي، إلا أنها عادت لترجح أن احتمالات حدوث كارثة طبيعية كهذه لا تحصل سوى مرتين كل مليون سنة.
وكانت "ناسا" قد أعلنت العام الماضي عن مشروع لرصد الكويكبات الخطرة، ويقدر علماء الفلك عددها بقرابة 35 ألف كويكب، متوسط الحجم، يهيم قرب الأرض، أي على بعد 120 مليون ميل.
وعام 1998، أوكل الكونغرس الأميركي لوكالة الطيران والفضاء "ناسا" مسؤولية دقة تحديد كم الحطام الكوني ومواقع 90 في المائة من تلك الصخور التي قد تمثل خطورة على الأرض وتحديد مسارها في الفضاء.
ويشار إلى أن "وايز" يواصل اكتشاف ورصد جمع معلومات بشأن ملايين الأجسام الهائمة في الفضاء منذ بدء تحليقه حول مدار الأرض في 2009.
ويشار إلى أن كاميرا "مستكشف المسح بالأشعة تحت الحمراء أو "وايز" WISE ، ترصد، وباستخدام الأشعة تحت الحمراء، الضوء والحرارة المنبعثان من أجسام هائمة، لربما فشلت تلسكوبات أخرى، مثل هابل، في التقاطها.
وكان "وايز" قد انضم إلى تليسكوب سبيتزر الفضائي التابع لناسا، ومرصد هيرشل الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية لرصد الكويكبات والمذنبات المختلفة التي قد تعتبر خطرة.
لا توجد تعليقات مضافة